العـــــدد 9498
الإثنين 30 كانون الأول 2019
لا يكفي أهالي وسكان بلدة مشقيتا والمزارع التابعة لها من تسرب المياه الآسنة وما تنشره من روائح كريهة وفي أكثر من مكان ضمن القرية وخارجها وما تخلفه من خراب كنا قد ذكرناها في عدد سابق، اليوم ودون رادع يقوم البعض من مربي الدواجن بإلقاء الفروج النافق قرب هذه المزارع وفي المجاري المائية ضمن حاويات… وفي أكثر من مكان بالقرية كذلك، وبالقرب من عين بيره هذه العين التي تعتبر الوحيدة المتبقية تتميز بالمياه العذبة، ويقول كل من حسن شيحا وزهير ميا ومحمد ميا في رسالتهم أن هناك طرقاً كثيرة للتخلص من الفروج النافق وذلك عن طريق إما إحراقه أو طمره بالتراب لا إلقاؤه في المجاري المائية لأن الآثار التي سيتركها ذلك كبيرة على النبات والبشر والحجر وحتى الحيوانات لم تسلم من إصابات هذه الدواجن ويقول حسن شيحا إني فقدت أكثر من 50 طيراً من الحمام والدجاج البلدي بسبب الطاعون الذي نشرته هذه الإصابات لذلك نناشد الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع هؤلاء من إلقاء الفروج النافق بهذا الشكل وكما نوه لذلك الزميل محمود جوني وأكد أن الفروج النافق موجود بكثرة في المجاري المائية وبالقرب من المزارع المحيطة بالقربة ويجب معالجة الأمر بمنع من يحاول العبث بأرزاق الناس دون خجل.
ويأمل الكثير من أهالي القرية وأصحاب المزارع أن تسارع الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق كل من يحاول العبث بمزارعنا والجمالية التي تتغنى بها الحدائق التي تحيط بالبلدة من كافة الجهات ويقولون في رسالتهم أن الوحدة الإرشادية في بلدة مشقيتا لا تقوم بما يجب العمل به لمنع هؤلاء من الاستمرار بإلقاء هذه الفراريج النافقة أو العمل على متابعة ومراقبة هذه المداجن بالشكل المناسب لأن وزارة الزراعة والمديريات التابعة لها في المحافظات هي من تعطي التراخيص من تربية الدواجن وغيرها.
علي زوباري