الأحد 29 كانون الأول 2019
العــــــــــــــدد 9497
يعاني كراج اللاذقية الجديد من قلة الاهتمام به من قبل الخدمات الفنية في المحافظة مما يسبب الإرباك لمعظم السائقين الداخلين عليه والخارجين منه حيث تكثر الحفر في مدخله بالنسبة لكافة السرافيس فلا وجود لأي إصلاح للطريق الذي تكثر فيه الحفر نتيجة العوامل الجوية وكثرة الأمطار وكذلك الحال بالنسبة إلى باصات النقل الداخلي التي تدخل منه الجهة الغربية فقد قامت الخدمات المذكورة بملئ الحفر الكثيرة في مدخله بالأتربة والتي سرعان ما عادت إلى ما كانت عليه مع أول غيث من السماء وأصبح المنظر غير مريح لا للسائقين ولا للعابرين, الطريق سير على الأقدام لأن معظم هذه الحفر مليئة بالمياه فهل عجزت الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية عبر خبراتها أن تضع قميص إسفلتي غير قابل للتلف فوراً وأن يخدم لسنوات بدل أيام أم أن القصة بها شيء خفي. أليس المطلوب من كافة السرافيس التي تدخل هذا الكراج أن تدفع ما عليها دون تأخير من تأمين وغيره وليس مسموح لها بالتأخير.
فلماذا لا يكون هناك اهتمام بنظافة هذا الكراج وكافة الخدمات من إعادة رصفه بالزفت بشكل جيد وملائم وأن لا يسمح بتجميع المياه داخله كي لا تسبب الأذى للمواطنين الذين يرتادونه صباحاً ومساءاً ليست المرة الأولى التي نكتب عنه ولكن على ما يبدو لا أحد لديه نية صادقة في إعادة تأهيله بالشكل الصحيح.
أكثم ضاهر