العدد: 9496
الثلاثاء: 24-12-2019
يعاني أهالي قرية قلعة بني قحطان من سوء في الخدمات كما غيرها من القرى ولكن الأمر الذي حتى الآن لم يجد له تفسير وجود القمامة في الشوارع ليومين حتى تأتي السيارة المخصصة لنقل الزبالة والتي ترمى في الطريق لعدم وجود حاويات هذا إذا أتت وبسبب تخلفها في بعض الأحيان تنتشر الروائح الكريهة مما يدفع المواطنين إلى رمي أكياس الزبالة في مجرى نهر القلعة والذي يتكون من عدد كبير من الينابيع العذبة والتي تصلح مياهه للشرب.
وترى بأم العين أكياس القمامة المنتشرة هنا وهناك على مجرى النهر وداخله مع العلم أن هذه النهر سيره باتجاه القرى الأخرى والتي تستفاد منه لمياه الشرب وكذلك لملء بعض السدود كسد كفردبيل، أليس رمي القمامة في هذا النهر يسبب تلوث للمياه التي يشرب منها المواطنين بالإضافة إلى تلوث المياه الجوفية أين المسؤولون عن هذه الأخطاء ولماذا لا يكون جمع القمامة بشكل يومي ودون تأخير وفي ساعات محددة يتم إعلام المواطنين بها ومخالفة كل من يقوم برمي أكياس القمامة وغيرها في مجرى النهر. الواقع على الأرض لا يبشر بالخير فإذا اتجهت إلى القرية المذكورة وبعد أن تقطع كفردبيل باتجاه القلعة إلى الروسية فالطريق الذي قامت مديرية الزراعة بالتعب عليه وزرعت الأشجار على جانبيه ترمى القمامة بين الأشجار على امتداد الطريق لأن الكثير من السيارات التي تقوم بجمع القمامة وغيرها ترمي حمولتها على جانبي الطريق بين الأشجار والأمر لا يحتاج إلى شهود فالواقع يقول ذلك والروائح الكريهة منتشرة على الطريق بسبب أكياس القمامة أليس هذا الأمر مخالف لقواعد الغابات بأن تكون متنزه للجميع وتعطي هواء نقي وليس روائح أكياس العفن والتي تسبب الأمراض وانتشار الأوبئة إلى متى الاستخفاف بهذه المسألة عموماً الواقع كما هو ولا أحد يحرك ساكن فكم مرة كتبنا عن تجمع القمامة على خط الري الأول بين مفرق ديرين وطريق بنجارو وسقوط معظم القمامة في مجرى الخط التي يسقي المزروعات ولم يتم تحريك ساكن والأمر ينطبق على حرق النفايات في الحاويات في صناعة جبلة بشكل يومي والروائح التي تصدح منها هذه الحاويات وهي أكياس البلاستيك أليست مسبب لتلوث الهواء ونقل الأمراض إلى جميع القاطنين هناك وكأن الأمر لا يعني الدوائر الخدمية في جبلة وطوقها حتى تغض الطرف عن هذه الأخطاء الخطيرة وهي بشكل يومي. إن وضع القمامة في أي مكان في ريف جبلة خطأ ويجب معالجته لأنه يسبب تلوث بيئي وصحي ومائي كون المنطقة بكاملها فيها ينابيع جوفية يشرب منها المواطنين عندما تعز عليهم وصول مياه السن إليهم فهل يتم الاهتمام بنظافة البيئة والغابات وخطوط الري ومجرى الأنهار لأننا نشرب منها جميعاً.
أكثم ضاهر