العدد: 9496
الثلاثاء: 24-12-2019
أوساخ وفضلات لا تحمل إلا المرض، والروائح النتنة والعفنة، وعبث القوارض داخلها تقحم الحواس جميعها وتلوثها، ناهيك عن التلوث النفسي المديد والمقصر للعمر الطويل.
مشهد تعودت العين على رؤياه في كل شارع وحي وحتى بيت، لكن ما يبعث القهر والضيق ويحز في العين أن نرى هكذا مشهد وبكثرة على طول سور لمجمع مدارس في حي وادي الشاطر يستقبل طلابه بكافة مراحلهم الدرسية من الصف الأول الابتدائي إلى الشهادة الثانوية، اعتادوا عند دخولهم حرم المدرسة أن يقرؤوا يافطة كتب عليها، وبالخط العريض، (النظافة من الإيمان) فاعتنقوها حين كانوا صغاراً تربية وفعلاً في بيوتهم قبل، وآمنوا في أدق تفاصيل عمرهم على إتقانها.
حين لمسنا خيراً من قبل الجهات المختصة في البلدية كتبنا غير مرة عن وجوب وضع حاوية للقمامة، أضعف الحلول، لتجنب هكذا تعديات طلابنا وبناة المستقبل بغنى عنها، كما أنها تعيق وترهق العملية التعليمية في ارتداداتها غير المسبوقة،
نعود اليوم لنكرر السؤال والطلب لحاجتنا الملحة له عسى العود أحمد ومحمود.
نعمى كلتوم