العدد: 9496
الثلاثاء: 24-12-2019
إذا كان الأمر هكذا فكيف سنعاتب بلدية بعد الآن على تقصيرها بجمع القمامة وكنس الشوارع، ما دامت منازلنا ومؤسساتنا وأماكن عملنا هكذا، باعتبار أن المدرسة هي ليست البيت الثاني للطالب فقط، بل مسؤولية الطالب و المعلم والمدرس والكادر الإداري.
أكوام من القمامة ضمن حرم مدرسة وادي القلع وشكلها يدل أنها ليست من إهمال يوم أو أسبوع، بل إن تكدسها يشي بأنه تقصير وتراكم امتد لأشهر، فلماذا وصل الأمر إلى هذه الدرجة من الإهمال؟ والمدرسة تضم تجمعا للمراحل كلها – ابتدائي إعدادي وثانوي- يعني ثلاث إدارات بكوادرها وطلابها، وهذا نتاجهم ومسؤوليتهم مجتمعين، وإذا ما كانت الباحة هكذا فكيف ستكون الصفوف أو حتى دورات المياه؟.
بالمقابل ضمن المدرسة وكما توضح الصورة هناك عمود متآكل وفقد كل طبقة تلبيسه وحتى بعض القطع من جسمه بالتالي فالمدرسة بحاجة للصيانة كي لا تكون النتائج كارثية على الجميع.
أما الطريق المتفرع عن الطريق العام والمؤدي إلى المدرسة فقصته قصة، لأن الفوهات المطرية الموجودة عليه فقدت وظيفتها جراء انسدادها بالرمل والأتربة والحصى وصارت خارج الخدمة ومياه السيول تسحب معها الرمل والحصى والبقايا لتتجمع على باب المدرسة مشكلة بحيرة ومرملة فيما بعد.
نتمنى من الجهات المعنية العمل على إصلاح الفوهات المطرية على الطريق المذكور وتسليكها لتعود مياه الأمطار إلى مجاريها وترتاح الطريق وتسلم من الحت والحفر زيادة عن الحفر الموجودة ويرتاح التلاميذ والطلاب من البحيرة التي تتشكل على مدخل المدرسة أثناء المطر، أما المدرسة وما بداخلها فمرهون بطلابها والمسؤولين عنها.
آمنة يوسف