أن تكون في فصل الشتاء، وفي مدينة ساحلية غنية بالمياه الجوفية وبالأمطار وتشكو من قلّة مياه الشرب فهذا أمر محيّر..
الشكوى صحيحة، والرد الرسمي من مؤسسة مياه اللاذقية مقنع أيضاً، فالمياه غابت عن بعض الأحياء لمدة يومين حسب الشكوى، ولمدة ساعات حسب ردّ مؤسسة المياه والسبب أن الموارد المائية في المحافظة كانت تركّب مولدتي ديزل باستطاعة 1500 ك.ف.ا لكل مولدة بتوتر 6.3 ك.ف.ا لتأمين استمرارية عمل مجموعات الضخ على خط الجر الثاني إلى مدينة اللاذقية..
صحيح أن الجهات الخدمية تعلن عن توقّف خدماتها ليوم أو يومين بسبب أعمال الصيانة، لكن هذا الإعلان لا يصل للجميع لذلك تأتي الشكوى، وفيما يتعلق بالمياه تحديداً، فإن المطلوب هو اختصار الوقت قدر المستطاع، مع توجيه الشكر للجهود التي تُبذل في هذا الخصوص وهي ليست قليلة وفي جميع الظروف.