العدد: 9486
الثلاثاء: 10-12-2019
حبه لعمله كان دافعاً لنجاحه واستمراره، أكثر من عشرين عاماً يجذب المارة بالرائحة الشهية وألوان عربته الزاهية وإضاءتها المميزة أظهرت نظافة العربة وجمالها . . فول وذرة وترمس وسحلب، نكهة خاصة تواجه البرد . .
أبو علي يعود بذاكرته للبدايات على كورنيش طرطوس، بلا كهرباء ولا ماء كانت البداية بأمل كبير لتأسيس حياة كريمة.
يقول: في بداية مشروعي كنت لا أملك إلا الإرادة، كنت عاملاً في لبنان لا أنسى بائع الفول هناك فعدت إلى سورية وفي ذهني فكرة بيع الفول، وبدأت بتصميم عربة متواضعة وفق إمكاناتي، كنت في كل مرة أطور فيها حتى وصلت إلى تصميمي الحالي، بألوانها وإضاءتها وألوانها الجديدة مهتماً بنظافتها مع لمسة مميزة تجذب المارة، أفترشها رغم البرد والمطر، وأبقى لساعات طويلة دون تعب أنتظر زبائني بمحبة.
الإرادة تطور الإنسان وتدفعه لتحقيق المستحيل، كل يوم أقوم بتجهيز مأكولاتي المعروفة، ليلاً أقوم بنقع الفول وصباحاً أحضّر السحلب والذرة والترمس مع اهتمامي بالجودة والنظافة.
أكثر المأكولات طلباً في الشتاء السحلب الساخن مع القرفة، ووجبة الفول أكثر طلباً خلال الشتاء وهي وجبات لذيذة وسعرها مقبول رغم زيادة الأسعار التي شملت كل المواد الغذائية.
ويضيف أبو علي: حب العمل والاهتمام به والنفس الطيبة هي سر النكهة، ولا ننسى المظهر الجميل الذي يجذب العين والقلب.. وسبحان من قسم الأرزاق.
زينة هاشم