ســــدا فاقي حســـن وبــرادون في الخدمة عام 2020

العدد: 9293
الأحد: 17-2-2019

 

«فاقي حسن»: نسبة الإنجاز 41%  والكلفـــة الإجمالية88.6 مليــارات لــــيرة

«برادون» يخفف الضغط عن 16 تشرين  ويخـــزّن 140 مليــــون مـــتر مكعــــب

أكد رئيس جهاز الإشراف على مشروع سد فاقي حسن المهندس محسن محمود للوحدة إن نسبة الإنجاز في مشروع السد، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 6.88 مليارات ليرة سورية، وتنفذه مؤسسة الإسكان العسكرية، قد بلغت حتى تاريخه 41% ، وأنه يتم حالياً تنفيذ الردميات الحجرية، والفلاتر في الوجهين الأمامي والخلفي للسد، مع تنفيذ أعمال الحقن، إضافة إلى صب البيتون ضمن القناة الصندوقية، وإن نسبة التنفيذ في الأعمال البيتونية قد بلغت 68 % ، مشيراً إلى أن أعمال الردم بالغضار ستبدأ خلال شهر حزيران في النواة الغضارية المركزية، وإن الأعمال الحالية تعتبر تمهيداً للأعمال الأساسية وهي ردم الغضار، وهو الجزء الأساسي في أكتاف السد، الذي مضى عامين على البدء بتنفيذه، وأن الأعمال تستمر بوتيرة عالية، ومن المفترض إنجازه بشكل كامل خلال مدة عام.
وكان وزير الموارد المائية المهندس حسين عرنوس، ومحافظ اللاذقية إبراهيم السالم، قد جالا الخميس والجمعة على عدد من سدود المحافظة ومشاريعها المائية قيد التنفيذ للاطلاع على سير الأعمال ونسب التنفيذ.
الوزير عرنوس قال في تصريح للوحدة: إن موسم الأمطار الحالي كان خيراً جداً على سورية، مبيناً أن مفيضات السدود في محافظة اللاذقية تعمل، ووصلت إلى مرحلة تشغيل المفرغات.
مؤكداً على الوضع الفني الجيد لسد 16 تشرين، وسد بلوران حيث يعمل مفيضهما بشكل ممتاز ولا يوجد أي مشكلة فنية في عملهما.
ولفت عرنوس إلى العمل الفني المنفذ في مشروع سد فاقي حسن، والذي يسهم في تأمين المياه للري والشرب حيث سيروي نحو 300 هكتار و36 قرية ومزرعة موجودة في محيطه مشيراً إلى أن نسب إنجاز المشروع تسير حسب الخطة المقررة، والمتابعة مع الفنيين وفق البرامج الزمنية و من المقرر وضع سد فاقي حسن بالخدمة خلال الشهر الخامس من العام 2020.
وحول سد (برادون) الذي طالته يد الإرهاب، وعاثت فيه فساداً وخرّبت قسماً كبيراً من منشآته الفنية، أوضح عرنوس أن تنفيذ هذا المشروع قد تأخر قليلاً ولكن تمت معالجة الأمر واتخاذ كافة الإجراءات التي تمكّن الشركة المنفذّة وهي الإنشاءات العسكرية من متابعة عملها، مضيفاً إنه تتم متابعة البرامج الزمنية بشكل شهري ومن المقدّر إنجاز المشروع نهاية العام المقبل 2020، مؤكداً على أهمية هذا السد كونه تنظيمي ويخفف الضغط عن سد 16 تشرين لأنه يأخذ 140 مليون متر مكعب كتخزين وكذلك الأمر ينظم مجرى النهر من نسبة الغزارات المطرية في هذه المنطقة.
عرنوس أشار إلى أن العمل مستمر وفق برامج زمنية محددة لإيصال المياه لكل محافظة اللاذقية دون المعاناة من أي مشكلة إضافة لتوسيع دائرة المزروعات المروية في المحافظة. شملت جولة الوزير عرنوس سدود 16 تشرين وبلوران، والثورة، وبعض السدات المائية المنفذة باللاذقية، ومتابعة لأعمال المفيض القمعي فيها.
رافق الوزير عرنوس مدير عام الموارد المائية في سورية المهندس عمر كناني، ومدير الموارد المائية باللاذقية المهندس نبيل حسن.

تمام ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار