المرأة.. الدمعة التي تحمل الصدق والكذب معاً

العدد: 9480

الاثنين: 2-12-2019

 

قدم المركز الثقافي في عين الشرقية محاضرة للأستاذ محمد شمه حيث قال: المرأة مالئة الدنيا وشاغلة الناس، إنها الأيقونة التي كثرت الأقوال والأشعار فيها وقد اختلفت هذه الأقوال، فمنهم من تغنى بها ومدحها وبالغ في ذلك، ومنهم من أنصفها كإنسانة تصيب وتخطئ ومن من ذمها إلا أنها السحر والجمال الذي تغنى بها الشعراء وكتبوا ما كتبوا وأبدعوا، إنها الدمعة التي تحمل الصدق والكذب في آن معاً وهي ريحانة الوجود ووسيلة الخلود، وشقيقة الروح، في التاريخ نساء عظيمات فاضلات فأول امرأة هي حواء عليها السلام ومن نساء الأنبياء (ساره وهاجر زوجات إبراهيم عليه السلام) وذكر شواهد كثيرة من القرآن الكريم توصي بالنساء وحسن المعاملة بهن، تابع أيضاً: للشعراء والمفكرين والفلاسفة أقوال وآراء: فنابليون بونابرت قال: (المرأة التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها) أمّا لامارتين الشاعر الفرنسي الكبير قال: (أيتها المرأة أنتِ تحكمين والرجل مملكتك) والشاعر الألماني شيلر قال: (كلما رأيت رجلاً وصل بعلمه إلى المجد أيقنت أن إلى جانبه امرأةً يحبها وتحبه)، أيضاً هناك بعض المتحاملين على المرأة كالشاعر أبي العلاء المعري حيث قال: فوارس فتنة أعلام غيٍّ لقينك بالأساور مصلحات، أما المتنبي قال: إذا غررت حسناءُ وفت بعهدها فمن عهدها ألا يدوم لها عهدُ.

معينة جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار