العدد: 9479
الأحد: 1-12-2019
أطلق مركز (ورد جوري) في مدينة بانياس التابع للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية حملة ١٦ يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة تحت عنوان (من حقك تحكي) من خلال نشاطات عديدة تحدثت عنها مديرة حالة العنف القائم على النوع الاجتماعي في مركز ورد جوري زينة بلال وبينت أن هذه الحملة حملة عالمية تبدأ من ٢٥ تشرين الثاني حتى ١٠ كانون الأول ذكرى إعلان حقوق الإنسان، وعن سبب هذه الحملة فقالت: ٢٥ تشرين الثاني هو ذكرى لاغتيال الأخوات ميرابيل الثلاثة في جمهورية الدومينيك من قبل الديكتاتور وذلك بعد أن قام بالتحرش بإحداهن فأقمن مناهضة ضده سميت بمجموعة الفراشات وعندما علم بذلك قام بحبسهم واغتيالهم في ٢٥ تشرين الثاني وتم اختيار هذا اليوم كتخليد للفتيات واستمرت النشاطات ١٦ يوم إلى ١٠ كانون الأول إعلان حقوق الإنسان، ولذلك يكون هناك ما يقارب ستة عشر نشاط خلال هذه الأيام هدفها التوعية لأشكال العنف وآثاره وطرق الحد منه وأكثر هذه النشاطات يكون إعلامياً لنعلم الجميع أن الجمعيات تعمل في هذا المجال باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات وغيرها وانطلقت الحملة من مركز ورد جوري من خلال فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي ويدعو هذا الفيديو كل شخص تعرض للعنف أن يحكي لأن الحملة تحت عنوان (من حقك تحكي)، بالإضافة لنشاط آخر وهو عبارة عن مسير بوجود فرقة نحاسية ورفع لافتات بمشاركة يافعين من المركز ولجنة نسائية خاصة بهذا البرنامج ينطلق من دوار البلدية باتجاه مركز ورد جوري وسيكون بانتظارهم معرض رحلة ١٦ يوماً سيتم عرض قصة ١٦ يوماً صوتياً بالإضافة لصور عن أشكال العنف وآثاره، أيضاً أغلب حملات النوعية التي حصلت في العالم وكاريكاتير يخص هذه الحملة وكل ما يتعلق بهذا الموضوع كذلك سيكون هناك جدار كامل عليه صور لأبرز السيدات الذين قاموا في القرن العشرين والواحد والعشرين بجهود كبيرة في تشكيل قانون حقوق المرأة، أيضاً هناك نشاط وهو جدارية على طريق القدموس سيشارك برسمها يافعات بعضهم تعرض للعنف، وبعدها سنبدأ بحملة طرق الأبواب نستهدف فيها القرى البعيدة والوافدين الجدد للتوعية عن العنف وعن عمل الجمعية بهذا المجال لمن يود التحدث وستستمر لمدة يومين، ثم سنتوجه إلى أماكن العمل والخدمات والشوارع مصطحبين بطاقات رسم عليها شكل من أشكال العنف وفي الوجه المقابل سيكون هناك ورقة ووردة وبعد التحدث مع الذكور عن هذه الحملة وفكرتها ليكتب على الورقة جملة إذا كان مناهضاً للعنف ثم نجمع هذه البطاقات ونوزعها على سيدات بشكل عفوي، أيضاً ستشمل الحملة نشاط بعنوان كوني أقوى وذلك بالتعاون مع نادٍ رياضي ومدرية كاراتيه وسيكون عبارة عن ورشة تدريبية ل ١٥ سيدة وفتاة تجاوزن العشرين يتعلمن فيها حركات دفاعية في حال التعرض للاعتداء، كذلك سنتوجه للجوامع حيث سيتم الحديث عن دور الإسلام ودعمه للمرأة مع الإشارة للأحاديث بالإضافة لدعوى لتعليم الفتيات وتشجعيهم على العمل، أما بالنسبة للجلسة الطبية فستكون لسيدات وافدات تعرضن لاضطراب نتيجة الأزمة كخسارة البيوت ويتم تعليمهم طرق للتعامل مع الاضطرابات التي تحدث معهن، وهاشتاغ أنا أيضاً وهي دعوة لكل شخص ليعبر بطريقته عن مناهضته للعنف كأن يكتب ورقة أنا ضد العنف أو يرتدي لباس أورانج وهو لون الحملة الذي يدل على التغيير ومعاً لعالم خالٍ من العنف ضد الفتيات والسيدات، أخيراً سيكون الختام من خلال معرض عشتار تبدع وبالمشاركة مع بيت الياسمين.
رنا ياسين غانم