تشكيليو اللاذقية يحتفون بالتشرينين

العـــــدد 9475

الإثنين 25 تشرين الثاني 2019

 

احتفاء بذكرى التشرينين وتحت رعاية د. إحسان العرّ رئيس الاتحاد العام للفنانين التشكيليين في سورية . . افتتح فرع اتحاد التشكيليين في اللاذقية معرضه الفني الذي حمل عنوان (تحية لأعياد تشرين) وذلك في صالة الباسل للمعارض ضم المعرض قرابة الأربعين لوحة تشكيلية إضافة إلى بعض الأعمال النحتية لأعضاء فرع الاتحاد، بمواضيع متنوعة شملت الحياة بعناصرها – الإنسان والطبيعية وبجانبيها الحسي والبصري بأحجام وتقنيات ومدارس مختلفة.

فترى لوحات الإيكريليك الزيتي بأساليب واقعية، تعبيرية تجريدية، تكعيبية ولوحات الحفر على النحاس والخط العربي وترى تجارب جديدة أضافت خامات تركيبية جديدة. إذن باختصار المعرض هو صورة تشكيلية لتجارب المشاركين التي مضى على بعضها عقود، بينما لايزال بعضها الآخر في خطواته الأولى من النضوج والحرفية.
* الفنان فريد رسلان – رئيس فرع اتحاد التشكيليين في اللاذقية الذي قال: يأتي معرض (تحيّة لأعياد تشرين) ضمن خطة فرع الاتحاد السنوية، كتحية احتفالية من فرع الاتحاد ممثلاً بأعضائه من التشكيليين في محافظة اللاذقية واحتفاءً منهم من خلال لوحات رسموها خصيصاً لهذا المعرض الاحتفالي، وإن لم يكن مضمون الأعمال يتحدث عن العنوان. ولكن تكفي مشاركتهم بالمناسبة للتعبير عن حبّهم لوطنهم وولائهم له والتزامهم بقائد التصحيح من خلال الاستمرار في نهجه، ويتابع الفنان رسلان حديثة بمعدل عملين لكل نحات، تفاوتت مستويات الأعمال المعروضة وتنوعت بين التصوير الزيتي والإيكريليك والنحت.
بخامتي الخشب والحجر لموضوعات نابعة من ذات الفنانين وموضوعات عن الإنسان والبيئة الطبيعية وإشكالياتهما وتداعياتها النفسية والجسدية بأساليب واقعية تعبيرية رمزية تجريدية أعطت الأفكار والمضامين التي أراد الفنانون التعبير عنها.

ويأتي هذا المعرض في سياق التحضير لعدة معارض قادمة منها في هذا الشهر بالتعاون مع مديرية الثقافة بمناسبة احتفالية وزارة الثقافة السنوية. وهناك أيضاً المعرض السنوي لفناني اللاذقية الذي يأتي ضمن مشاركات الفرع بفعاليات أيام الفن التشكيلي السوري في شهر كانون الأول 2019 ومعارض فردية أيضاً. نعلن عنها تباعاً .
* الفنان علي كامل مقوص قال: مشاركتي كانت بعمل عن الطبيعة الساحلية إذ تناولت الناحية الجمالية لها ببحث لوني ببصمة خاصة بتقنية إيكريليك على القماش. أما عن المعرض فأراه فرصة طيبة لعرض نتاجات فنية باتجاهات متنوعة وخبرات متفاوتة، وبشكل عام هذا التفاوت في المستويات يعود لخبرة كل فنان وعمق تجربته ونضوجه وثقافته.
* الفنان جورج كفا: هذا المعرض السنوي لفرع الاتحاد هو فسحة ثقافية تشكيلية ضرورية للاطلاع على تجارب الآخر وبما أنه جماعي فالفرصة أوسع لتمثيل مستويات أكثر ومقارنتها فيما بينها ليظهر السويّات المنوعة ومع ازدياد هذه المستويات بالتفاوت يعرف كل صاحب تجربة، أين هو واقف أو واصل بتجربته، هل هذه التجربة على ما يرام أم أنها بحاجة لمزيد من الثقافة والبحث والخبرة لتكون أكثر نضجاً وحرفية.

* الفنان طلال محمد علي: المعرض هو تحيّة لصانع التشرينين ولروحه الخالدة القائد العظيم حافظ الأسد، وهو يعبر عن محبّة الفنانين لقائدهم وشعبهم ووطنهم في مشاركتي تطرقت لموضوع ويلات الحروب التي فيها الالم والدمار واللا إنسانية، وكيف يدفعُ الثمن من خلال لوحتين، وأتمنى أن تزول الحرب بشكل نهائي ويعم السلام والخير والمحبة المعرض بلا أدنى شك لمّة جميلة لفناني اللاذقية لعرض تجاربهم الشخصية والتي مهما كان مستواها، فهي بادرة ولفتة جميلة اجتمعت مع مشاركات آخرين جمعهم حب الوطن وذكرياته الجميلة والتزامهم بقائدهم وشعبهم ووطنهم.

* بتول حسن طالبة سنة ثالثة كلية الفنون الجميلة رسم وتصوير: المعرض فرصة كبيرة جداً لطلاب كلية الفنون الجميلة لأن الطالب يرى مجالاً منوعاً من كافة المدارس وهو حقل تجارب مميز للفنون البصرية على اختلاف توجهاتها من أشخاص لديهم خبرة في مجال الفن التشكيلي لأنهم أعضاء في فرع الاتحاد. في حضور الطالب للمعارض إفادة أكثر من كبيرة لتكوين صورة عملية تساعدنا كثيراً خاصة للطلاب الذين اقترب تخرجهم.
* مجد مهروسة سنة ثالثة كلية الفنون، رسم وتصوير: أنا شخصياً سعيدة جداً بالمعرض كونه فرصة هامة لأرى أعمال أستاذتي المشاركين في المعرض وهم د. عبد الحكيم الحسيني، والأستاذ فريد رسلان ويكفي فائدة أنه فرصة كبيرة يفيد في تعليمنا كيف نصنع الضربات ويزودنا بأفكار عديدة عن الفن البصري. تجعلنا نتجرأ لنصنع ضرباتنا.

مهى الشريقي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار