فرقة «جايا تاري نوسانتارا» وعرض شعبي راقص

العـــــدد 9470

الإثنين 18 تشرين الثاني 2019

 

في إطار التعاون الثقافي بين سورية وإندونيسيا أقامت وزارة الثقافة مع نظيرتها الإندونيسية حفلاً شعبياً راقصاً ضمّ لوحات فللكورية وشعبية من مختلف المحافظات الإندونيسية المتعددة، والتي تختلف بزيها وحركاتها من منطقة لأخرى في دار الأسد باللاذقية، حيث قدمت فرقة جايا نتاري نوسانتارا عرضها الراقص في البداية كان الترحيب بالحضور الذي تمثل بمحافظة اللاذقية إبراهيم خضر السالم مع السفير الإندويسي واجد فوزي ومدير الثقافة باللاذقية مجد صارم مع لفيف مع المسؤولين في المحافظة وبحضور جماهيري كثيف وكلمة ترحيبية من محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم الذي قال بعد ترحيبه بالسفير الإندونيسي وحرمه: (نثمن عالياً للحكومة الإندونيسية مواقفها وإخلاصها لمبادئها بعدم التدخل في شؤون الغير ودعمها للحكومة السورية في حربها على الإرهاب وحفاظها على أصدق وأمتن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإن هذه الزيارة محطة لتثمين علاقات التعاون) ومن جهته أعرب السفير الإندونيسي واجد فوزي في كلمته التالية عن امتنانه لمحافظ اللاذقية لرعايته هذه الأمسية الثقافية، مشيراً إلى أن إندونيسيا تشكل مزيجاً من الموارد الطبيعية والبشرية الهائلة وإمكانات اقتصادية وثقافية متنوعة، حيث تتميز كل منطقة بنوع ونمط معين من الرقص الشعبي وإن الفرقة قطعت آلاف الكيلومترات لتقدم لجمهور اللاذقية هذه الأمسية التي نتمنى أن تترك أثراً إيجابياً في تعزيز العلاقات الودية بين الشعبين.
وبتنوع وجمالية مبهرة تنوعت الرقصات الشعبية التي قدمت على مسرح دار الأسد باللاذقية لتحكي كل واحدة منها قصة وعبرة من ألوان الفلكلور الإندونيسي وكانت على التوالي هي: رقصة صحن وهي من منطقة سومطرة الغربية تعبر عن الشكر لآلهة الأرز- رقصة مطر خفيف- رقصة كمباكيرا من منطقة بالي تحكي الحياة الريفية رقصت فان كريما من جزيرة كاريمنتان- رقصة شجاعة المحارب من منطقة إندونيسيا الشرقية) وقدّم مع هذه الرقصات مجموعة من الأغاني التراثية الإندونيسية التي صنعت حالة تشاركية بين الجمهور والمعنيين حيث صعد عدد من الحاضرين إلى المسرح للرقص مع المغنين والراقصين أضفت على الحفل جو تفاعلي من المحبة والفرح اللافتين وعبّر عن مدى التلقي الشعبي الجميل لكل ثقافة . .
في كواليس المسرح كان لنا عدد من اللقاءات مع المشاركين الذين عبّروا عن سعادتهم ومحبتهم للقدوم إلى سورية وتقديم هذا العرض فيها وهم من قدموا على مسارح العالم هذه الرقصات وكانت سعادتهم كبيرة بسورية وهذه الروح الجميلة والجو الطبيعي الجميل الذي يسود سورية على عكس ما كان يصور الغرب هذا البلد من حروب ودمار ويتمنون دوام التواصل لتقديم مزيد من العروض في سورية.
وفرقة (جاي اتاري نوسانترا) هي فرقة تقوم بتوجيه وتنمية مواهب مهارات الأطفال والمراهقين في المجال الفني وخاصة فن الرقص التقليدي من مختلف المناطق الإندونيسية.

سلمى حلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار