دفء «التمز» إحساس مختلف

العـــــدد 9470

الإثنين 18 تشرين الثاني 2019

 

من العادات القروية التي باتت قليلة التدفئة على (التمز) أو العرجون وفي أثناء جولتنا في إحدى القرى صادفنا العم أبو عمار وهو يقوم بتشكيل العرجون وقال: بعد عصر الزيتون نحضر معنا هذه البقايا ونقوم بتشكيلها بقوالب ثم نضعها في الشمس حتى تجف تماماً وبعدها تخزن إلى حين الحاجة إليها وكما يقول أجدادنا (دفا التمز غير شكل) فالقرى شديدة البرودة لابد أن تستخدم الحطب أو التمز لأن مدافئ المازوت لا تفي بالغرض، كما أن لمشهد النار من مدافئ الحطب والتمز له وقع خاص في النفس كما تقوم النسوة بالطبخ على تلك المدافئ لأن للطعام الذي يطهى على الحطب له طعم و نكهة خاصة لا يعرفها إلا من تذوقها.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار