الروتين وتأثيره في حياتنا وكيفية التخلص منه

العدد: 9466

الثلاثاء: 12-11-2019

 

الروتين كلمة نسمعها ونستعملها كثيراً، وهي مرادفة لحالة اجتماعية تذهب بالإنسان إلى تكرار في حياته واجترار لأيامه تؤدي به إلى حالة نفسية سلبية وإلى انعدام الرغبة في الإقبال على الحياة والقضاء على الطموح والسعادة، محاضرة قدمها الأستاذ طوني مغير في مركز ثقافي عين الشرقية بعنوان (الروتين وتأثيره في حياتنا وكيفية التخلص منه) فقال: يجب التحدث عن تأثير الروتين إذ يجعل عجلة الحياة غدة متوقفة فلا يعود يشعر بأي متعة أو رغبة في التجديد، فيرمي كل ضجره ومشاكله الاجتماعية والنفسية، ويمكن وصف بالروتين القاتل. 

وتابع: أسئلة كثيرة نطرحها دون أن نكلف أنفسنا عناء البحث عن الإجابة وكأننا نعترف بأن لا حول ولا قوة لنا في ذلك، فنستسلم لنترك المجال لذلك القاتل ونتذلل له ليرحمنا، وإذا أردنا أن نحلل كلمة روتين يتبادر إلى الذهن ونتيجة خبرتنا بأنه تكرار الأشياء والمواقف والأيام والأشخاص والحوادث وشبه ذلك بالأسطوانة التي تعيد الجملة أو المقطوعة نفسها فتصبح رغم جمالية الأغنية أو اللحن مصدر إزعاج وبدون معنى.
ونوّه الأستاذ مغير إلى أن غالبية الناس مصابون بهذا الداء، ولكن تختلف شدته ونسبته من شخص لآخر ويتغير بتغير الزمان والمكان وهذا الروتين منشؤه من داخل الإنسان وليس من الخارج، فينعكس على السلوك ويمكن اكتشاف ذلك من خلال التأثير على الآخرين وإيصال الشعور بمدى حالة الروتين الذي نعيشه، وختم السيد طوني المحاضرة ببعض النصائح للتخلص من الروتين القاتل وعدم الوصول إلى مرحلة الإدمان.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار