المواطــن وأعضـــاء مجلــس الشعـــب

العــــــــــــــدد 9463

الأربعاء 6 تشرين الثاني 2019

 

 

الوطن والمواطن هي شيفرة الافتتاح للقاء ودي وشفاف بين ضباط متقاعدين وأعضاء من مجلس الشعب احتضنته رابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب في اللاذقية، حيث طرح السادة الحضور جملة من الهموم الحياتية والمعيشية لنقلها إلى قبة مجلس الشعب بعد أن قدم السادة المشاركون في الندوة صورة فوتوغرافية عن البلد بكل أمانة ووضوح.
اللواء المتقاعد رضا شريقي، رئيس الرابطة بداية تحدث عن أن الرابطة هي منبر ثقافي لحوار بناء وهادف بين المواطن والمسؤول يسعيان فيه لإعادة إعمار البلد والعيش الكريم، بعدها قدم السادة أعضاء مجلس الشعب المشاركين في الندوة.
الدكتور عمار الأسد، نقيب المهندسين طرح سؤالاً يأتي على لسان كل مواطن سوري: ماذا تريد سورية ؟ وماذا يحدث في اللجنة السورية؟ حيث أشار في شرح مفصّل للوضع السياسي الراهن إلى انتصارات الجيش العربي السوري البطولية بحكمة قائدنا الرئيس الدكتور بشار الأسد وشجاعته الذي أدهش العالم وهو قدوتنا، ليأتي اليوم الذي نشهد فيه إعادة إعمار سورية المتجددة.

 

كما أكدت المهندسة فيحاء طريفي على مهام عضو مجلس الشعب وأمل المواطن في نقل همومه للسلطات بأمانة ومعالجتها، بعد أن عاش ثماني سنوات يتألم ويتحمل ويأمل، وسط كل العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليه وضيقت سبله فهو يعيش ويحيا، والدولة حريصة على الرفع عنه وتحمل مسؤولياتها والوصول به لبر الأمان
الشهيد الحي مازن عمران قدّم صورة واضحة عن المراسيم التي صدرت لأجل أسر الشهداء والجرحى ومصابي الحرب والمفقودين وقال منها: منحة 100% على الراتب للجرحى الذين وصلت نسبة عجزهم إلى 80% ، ومرسوم سيارة للجرحى ،كنا قد رفعنا فيه أن تكون الأقساط على مدى 15 سنة ولا فوائد على القرض، بطاقة جريح يؤمن فيها كل حاجاته حتى أنها وصلت إلى المشافي الخاصة مثل مشفى العثمان والجراحة مجانية بلا أجر، أما التوظيف فقد عانينا فيه الكثير لتوظيف فرد من أسرة الشهيد، وجاء المرسوم أيضاً على أن يكون حيزاً لأخوة الشهيد وأخواته 50% في المسابقات المعلنة عن الوظائف، كما أن المفاضلات في الجامعة شملت أولاد الشهداء ليكون من يحصل على 180علامة في كلية الطب و160علامة في الهندسة، و140 علامة في باقي الكليات هذا بالإضافة إلى إمكانية تسجيلهم في المدارس الخاصة والروضات وكلها مجاناً، كما أن الأمانة السورية قدمت منحاً إنتاجية بقيمة مليون ليرة، وغيرها زراعية من مديرية الزراعة بقيمة 200ألف ليرة.
وأيضاً شملت المراسيم تقديم مرافق لجريح الحرب الذي وصلت نسبة إصابته 100% وكأنه موظف في الدولة، إحداث مركز لتصنيع وتركيب الأطراف الصناعية مجاناً وحتى المعالجة الفيزيائية بالإضافة إلى تلبية مطالبهم في عدادات المياه والكهرباء والطرق وصيانتها ..
لكن الهمّ الذي نعالجه إلى اليوم هو موضوع القوات الرديفة للجيش والتي اختلط فيها الأمر بين من حمل السلاح في وجهنا ومن حمله في وجه الإرهاب ؟ كما أن المفقودين كان مرسوماً هاماً لأجلهم جاء فيه أن يعامل معاملة الشهيد بعد أربع سنوات من فقدانه .
وقال مبشراً: نحن على وعد نتأمله حقيقة في المدى القريب من الخطة هو تأمين مسكن لكل جريح ليس لديه بيت فيكون له فرصة التسجيل عليه، وأنهى كلامه قائلاً: نسعى جادين لتحقيق أملكم بنا.
عندها قال أحد المتقاعدين:عطاء السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد ليس له حدود خاصة عندما يتعلق الأمر بشهيد وجريح، وأشار إلى ضرورة أن يكون للشهداء والجرحى والمفقودين وزارة خاصة بهم، كما طالب بقوله : إن بعض المتقاعدين هم في سن الخمسين وما زالوا يرغبون بحمل جراحهم والسلاح ليعودوا جنوداً في الجيش العربي السوري.

هدى سلوم
هشام مرزوق 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار