العـــــدد 9461
الإثنين 4 تشرين الثاني 2019
أوجّه تحية حارّة صادقة إلى جمعية مكتبة الأطفال العمومية باللاذقية، إنها تحية من كاتب للأطفال منذ صدور مجلة أسامة، تحية من أديب تعاون مع منظمة الطلائع منذ تأسسها.
وإني أشعر بالإعجاب بهذه الجمعية وأشعر بالتقدير للقائمين عليها، إنها جمعية رائدة مبدعة تبذل جهوداً بارزة متألّقة في مجال تثقيف الطفولة، وتنمية المواهب المتنوعة، وتقديم الأنشطة الفنية والترفيهية والاجتماعية والمسرحية والعلمية والرياضية وتتعاون الجمعية مع الفنّانين الموسيقيين والتشكيليين وهناك تنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالرعاية الاجتماعية والقضايا الثقافية.
ولقد تابعت شخصياً منذ تأسيس الجمعية الفعاليات الفنية المثمرة التي تدّل على حبّ الاطفال والعمل الجادّ المخلص المتطور.
تسعى الجمعية بأقصى ما تملك من جهود وإمكانيات إلى التجديد والحداثة والإبداع بأساليب ممتعة مشوّقة تبعث الفرحَ والحبور في نفوس أحبّائنا الصغار ويتألّف مجلس إدارة هذه الجمعية من تسعة أعضاء مختصّين ومربيّن وفنّانين ذوي خبراتٍ تربوية في التعامل مع الأطفال وتشمل هذه الفعاليات الأطفال من الطفولة المبكّرة إلى اليافعين وبهذا تضمّ إلى صدرها البهيّ الدافئ كلّ مراحل الطفولة حتى سنّ السابعة عشرة.
ولا أنسى أن أوجّه التحية للدكتور زياد العباسي الأكاديمي المختص بالهندسة المعمارية كما أشعر بالتقدير للفنانة التشكيلية التي بدأت الخطوات الأوّلية لتأسيس هذه الجمعية وهي الآنسة عدوية ديوب.
إن هذه الجمعية تستحقّ الثناء العاطر والتقدير والمحبة والدعم لأنها تحبّ أطفالنا أبناء الوطن الذين سيضيئون أرض سورية الحبيبة في المستقبل الزاهر.
إنها تحية رقيقة الجمعية مكتبة الأطفال العمومية وهي تستحقها بجدارة لما تقدمه وتمنحه إنها تحية من أديب كتب للأطفال وأحبهم وآمن بأنهم أبناء الغد الأفضل والأجمل.
عزيز نصّار