مدرسة الزراعة في اللاذقية… استديو طبيعي يتزاحم فيه المصورون والزوار

العـــــدد 9458

الأربعـــــــاء 30 تشرين الأول 2019

 

   

تتميز ثانوية (بوقا) الزراعية في اللاذقية بطرازها المعماري القديم الذي يضفي عليها لمسة جمالية خاصة فبناؤها يعود إلى عشرينيات القرن الماضي ويكسو جدرانها اليوم نبات الكرمة العذراء النادر الذي تتلون أوراقه بتدرجات متفاوتة بين الأخضر القاتم والأصفر والبرتقالي والأحمر باختلاف الفصول ليجد المرء نفسه أمام لوحة فنية رائعة الجمال.
وترفد الثانوية سوق العمل بالكوادر الفنية المؤهلة للعمل في قطاع الزراعة وفق أسس علمية وفنية متميزة.

 

 

وتعتبر المدرسة التي تأسست في أربعينيات القرن الماضي استديو طبيعياً يتزاحم فيه المصورون والزوار من أجل جلسات التصوير نظراً لروعة المكان وتعدد المواقع المميزة داخلها لالتقاط الصور التذكارية بالإضافة إلى كونها وجهة رائدة للرحلات المدرسية.
وبحسب المهندس سلوان سعيد مدير الثانوية تبلغ القدرة الاستيعابية للمدرسة 500 طالب وطالبة وتقدر مساحتها الإجمالية بـ 43 دونماً منها قسم مزروع بالحمضيات وآخر بالزيتون إضافة إلى قسم الأشجار المثمرة والفواكه وحقول اختبار وبيت بلاستيكي وعدد من خلايا النحل بما يخدم العملية التعليمية ولا سيما الجانب العملي المتعلق بإجراء التجارب والدروس التطبيقية.

 

 

وتستقبل الثانوية الطلاب ممن أتموا المرحلة الإعدادية ليدرسوا على مقاعدها الصف الأول والثاني والثالث الثانوي في أحد فرعيها (الزراعة أو البيطرة) مشيراً إلى أن 3 بالمئة من خريجي الثانوية الزراعية يلتحقون بالجامعة لمتابعة دراستهم الأكاديمية بينما يذهب عدد من الناجحين الذكور إلى المعهد العربي للغابات والمراعي أما بقية الطلاب فيمكنهم المتابعة في المعهد الزراعي.
وللثانوية دور في رفد المجتمع المحلي بطاقات وكفاءات عالية من خلال تخريجها سنوياً دفعات من الشباب قادرة على دخول سوق العمل مزودة بمعلومات زراعية وتقنية حديثة تواكب مستجدات عالم الزراعة.

سانا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار