العدد: 9455
الأحد: 27-10-2019
جميع مخلوقات الله فيها روح، ولكن ميزَّ الله الإنسان من بين مخلوقاته بالعقل الذي يجعله يتحكم في تصرفاته وسلوكه، ولكنه أحياناً ينفعل أو يغضب ولا يستطيع السيطرة على سلوكه مما يوقعه في الكثير من الأخطاء ويقال عنه يمتلك العدوانية.
محاضرة في ثقافي عين الشرقية قدمتها الخبيرة نجاح العرنجي الاختصاصية في الاضطرابات النفسية وتعديل السلوك وتأهيل النطق.
عرفت الروح العدوانية بأنها سلوك يقوم به الشخص إما للحصول على امتياز أو لفت الانتباه وهو اضطراب نفسي عال، أيضاً هي سلوك أو عمل يؤدي إلى مضايقة الآخرين.
العدوانية جينات موجودة في المرء كما باقي الجينات ولكن لا يمكن تسميته مرض ولكن هناك بيئة حاضنة ومؤهبات يظهر عند الشخص، إذاً العدوانية لها جينات لها مسببات ولها مستقبلات ولها بيئة حاضنة أما النفس العدوانية فهي نفس مكتسبة.
تابعت العرنجي: للسلوك العدواني درجات: سلوك لفظي مؤلم لكنه أسهل من الضرب، سلوك ضد النفس يقوم به المريض ويضرب نفسه، سلوك حركي يقوم بتكسير وضرب الآخرين.
أما عن أسباب العنف قالت: الفشل في تحقيق إنجازات معينة, عنف من أجل كسب الاهتمام, عنف تفريغ لشحناته السلبية, الشعور بالعدوانية، العنيف هو مرآة لبيئته وتربيته، مشاهدة عنف الأب للأم، سيطرة الاخ الأكبر، معاقبة الطفل بشكل مستمر والاضطهاد وعدم الاعتراف بشخصيته، ينشأ العنف أحياناً من أجل الدفاع عن النفس.
تطرقت إلى الحديث عن العلاج إذ يجب دراسة أوضاع الزوجين قبل الزواج من أجل تحري الجينات والتقليل من السلوكيات السلبية والعنيفة أثناء الحمل.
معينة أحمد جرعة