تشــرين المجــد المتجــدد في ثقافي عين الشــرقية

العدد: 9450

 الأحد-20-10-2019

 

محاضرة قدمها الباحث الدكتور فريد ميليش أغناها بفكره الاستراتيجي وعمق إنجازات الخالد وما اسسه من تركيز على بناء سورية الذي جعلها في مقدمة الدول العربية مما دفع الغرب بأطماعهم في الحصول على درة العرب.
تحدث الدكتور ميليش في مقاربة تاريخية في حياة سورية وتعاقب التشارين التي لم تتوقف على عامل الزمن، بل كانت أفعال وحالات تجسدت بالبعث والتحرير وفرسانها القائد المؤسس حافظ الأسد والقائد المفدى بشار الأسد.
وتابع قائلاً: في الوجدان الوطني أحداث مفصلية صنعت لسورية وقائعها الحالية لتصنع آفاق مستقبل قادم كما في كل تشرين، من تشرين التصحيح إلى تشرين التحرير لتثبت سورية دائماً برموزها وشعبها وجماهيرها وجيشها أنها شامخة كقاسيون.
لم يكن تشرين مصادفة في تشرين الحضارة، والتاريخ والجغرافيا والسياسة، البعث والقومية، الصمود والمقاومة لأنها تركز ثالوث المقدس قوامه شعبٌ وقائدٌ وجيش ،فاذا كانت قلب العروبة الصامد فهي اليوم قلعة تسقط أعتى القوى وتشكل محور التغيير عربياً وإقليمياً ودولياً، مضيفاً: إذا قلنا لماذا سورية؟ فالإجابة هي على أرض الواقع حقائق تجسدها الانتصارات بعد الصمود، فدمشق هي الياسمين في نقائه وقاسيون في الشموخ، فكيف لمن يجمع النقاء مع الشموخ ألا يسود؟

معينة أحمد جرعة

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار