كيــف تقدمــين نفســك إلى حماتــك وزوجهــا؟

العـــــدد 9447

الثلاثاء 15 تشرين الأول 2019

إذا كان صحيحاً أن مشكلة الحماة والكنّة هي منبع العديد من المشكلات الزوجية في المجتمع العربي، فمن الصحيح أيضاً أن المشكلة ليست محلية الطابع، بل عالمية تماماً وقد تصدت كاتبة بريطانية للأمر بمقالة تساءلت فيها لماذا لا يتقبل والدا زوجي وجودي؟
ليس من السهل حقاً أن تحصل المرأة على القبول من جانب والدي زوجها ولفهم الأمر عليك التفكير في العائلة بوصفها قبيلة صغيرة، هل سمعت عن قبيلة تتقبل وجود دخيل فيها بسهولة؟ ومع ذلك فبمقدور المرأة أن تكسر دائرة الرفض بسرعة عبر اتّباع بعض الوسائل.
أولاً: الانطباع الأول هو الحاسم وإذا كنت ستقابلين والدي الرجل الذي سيصبح زوجك فمن الأفضل أن تحضري لذلك جيداً.
وعند حدوث اللقاء فإن أول شيء يتعين عليك القيام به هو أن تقدمي نفسك لهما بالطريقة التي تروق لهما تحدثي مثلاً عن عائلتك وامتداداتها وحاولي إيصال رسالة ضمنية تشي بأنك تريدين التركيز على الأصل والفصل وفي سياق ذلك ركزي عينيك على عيني محدثك وطبقي قواعد التواصل بالحواس وبعبارة أخرى تصرفي كخبيرة تسويق ذلك أن ما تقومين به هو أنك تسوقين من أجل أن تتركي انطباعاً أولياً مساعداً.
ثانياً: في اللقاء الأول تجنبي الحديث عن الموضوعات الخلافية مثل السياسة والمعتقدات فمن أن تجدي نفسك في وضع مشحون بالخلافات إن وجودك في هذا المكان هو لغرض يختلف كثيراً عن مهمة التنظير السياسي أو ما شابه.
ثالثاً: إن ما تريده والدة زوج المستقبل هو أن تطمئن إلى أنك ستكونين زوجة مناسبة وكنّة طيبة وامرأة غير مثيرة للمتاعب تخيلي كيف ستتصرف والدتك عندما تقابل الشاب الذي سيصبح زوجاً لك هذا هو ما تفكر فيه المرأة التي تجلسين في حضرتها الآن.

لمى معروف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار