نشطاء سوريون مغتربون يعتزمون التقدم بطلبات لليوروبول والإنتربول لملاحقة غزال غزال بتهمة التحريض

في ظل ظروف معيشية صعبة يمر بها السوريون في الساحل، حيث ينشغل معظم المواطنين بتأمين لقمة عيشهم في وقت تُستغل فيه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية لنشر خطاب التحريض، بما يهدد السلم الأهلي ويزيد من حالة عدم الاستقرار.
ولهذا أعلن نشطاء سوريون علويون عزمهم إعداد مسودة طلب رسمي للتقدم به إلى كل من اليوروبول والإنتربول، إضافة إلى وزارات الداخلية في بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وذلك يوم الإثنين المقبل.
وأوضح النشطاء على وسائل التواصل أن الطلب يهدف إلى المطالبة بفرض عقوبات على  غزال غزال، الذي وصفوه بـ”شخصية تحريضية”، والعمل على تقديمه إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، على خلفية اتهامه بالتحريض والمساهمة في تأجيج التوتر والفوضى.
وتقدّم الموقعون بأحر التعازي لأهالي ضحايا التفجير الذي وقع في مدينة حمص، سائلين الله الرحمة للشهداء، والصبر والسلوان لعائلاتهم.
ووقّع على البيان كل من د. حيان إبراهيم (واشنطن)، لينا صقر (برلين)، حسن صقر (برلين)، د. علي عباس د (باريس)، رائد ديوب (نيويورك)، عيسى العلي (باريس)،
سامر خضور (لندن).