الوحدة – ريم جبيلي
أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي، إدانة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب بحي وادي الذهب في حمص، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء، معرباً عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
ونبّه المتحدث الرسمي باسم أبو الغيط إلى كل المحاولات الرامية لزعزعة أمن واستقرار سوريا من خلال زرع الفتن ونشر الفوضى، مشدداً على أهمية تكثيف الجهود بهدف تجاوز التحديات الراهنة بما يحفظ وحدة وسيادة سوريا.
وجدد رشدي التأكيد على دعم الجامعة العربية لجهود الحكومة السورية في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي والإرهاب بكل أشكاله، والتعاون مع المجتمع الدولي بهدف التصدي للمخاطر الإرهابية واجتثاث منابعها.
بدوره، أدان سفير كندا لدى سوريا ولبنان غريغوري غاليغان عبر منصة “X” بشدة الهجوم الذي وقع اليوم على مسجد بحمص، مؤكداً أن استهداف المدنيين وأماكن العبادة أمر شنيع وغير مقبول.
وجدّد السفير الكندي تضامن بلاده مع الضحايا وعائلاتهم ومع جميع السوريين الذين يعملون على مكافحة العنف والتطرف.
وفي السياق ذاته، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للعمل الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في مدينة حمص في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مما أدى إلى سقوط عدد من المدنيين الضحايا والمصابين.
وجددت دولة الكويت موقفها الثابت والرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب مهما كانت دوافعه، مشددة على أهمية الوقوف في مواجهة هذه الأعمال الجبانة التي تهدف إلى ترويع الآمنين.
كما تقدمت دولة الكويت بالتعازي الصادقة لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية الشقيقة وأسر الضحايا، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
من جهته، أدان رئيس هيئة علماء المسلمين محمد بن عبد الكريم العيسى، العملية الإرهابية التي استهدفت مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حمص، مؤكداً أن “مرتكبوها لم يراعوا حرمة النفس البشرية، ولا قدسية الشعيرة، ولا مكان العبادة”.