الوحدة – يارا السكري
أدانت المملكة العربية السعودية واستنكرت الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب أثناء صلاة الجمعة بمدينة حمص في الجمهورية العربية السورية، ما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص.
وفي بيان لوزارة الخارجية السعودية اليوم أكدت خلاله رفض المملكة القاطع للإرهاب والتطرف واستهداف المساجد ودور العبادة وترويع الآمنين، معربة عن تضامنها مع سوريا في هذا المصاب الجلل ودعمها لجهود الحكومة السورية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار.
وتقدمت المملكة بخالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا والحكومة وشعب سوريا مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل ودوام الأمن والسلامة لسوريا وشعبها الشقيق.
بدورها، أعربت دولة قطر عبر وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها واستنكارها للتفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة حمص بالجمهورية العربية السورية الشقيقة وأدى إلى سقوط قتلى ومصابين، مؤكدة في هذا السياق تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن.
كما وجددت الخارجية القطرية موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب، مشددة على رفضها التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، معربة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب سوريا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
من جهتها، أدانت تركيا بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع على مسجد في محافظة حمص، وتقدمت بخالص التعازي إلى الحكومة والشعب السوري.
وجددت تركيا في بيان صادر عن وزارة خارجيتها التأكيد على وقوفها إلى جانب سوريا التي تواصل تعزيز استقرارها وأمنها على الرغم من كل الاستفزازات.
من جانبه، أدان مجلس التعاون الخليجي بأشد العبارات عملية التفجير الإرهابية التي وقعت في مسجد بمدينة حمص في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، حيث أسفرت عن عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد الأمين العام للمجلس جاسم محمد البديوي تضامن المجلس مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، إلى جانب نبذ جميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا والعالم أجمع، مقدماً أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية الشقيقة ولأسر الضحايا، والأماني بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي ذات السياق، رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون توجه إلى الرئيس أحمد الشرع وحكومته، كما إلى الشعب السوري الحبيب وخصوصاً إلى ضحايا الجريمة النكراء وذويهم ومرجعياتهم الروحية بأصدق التعازي وأعمق مشاعر التضامن، معلناً عن إدانته الشديدة للاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجداً في حمص أثناء الصلاة اليوم الجمعة.
وجدد الرئيس عون دعمه لسوريا في حربها ضد الإرهاب وفي سعيها إلى بناء دولة الحرية والديمقراطية والحداثة والسماح، وهو ما يشكل ضمانة لسوريا الموحدة ومصلحة وطنية واستراتيجية للبنان.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية، أدان الأردن الانفجار الإرهابي الذي وقع في مسجد بمدينة حمص في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والذي أسفر عن عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي تضامن المملكة الكامل مع حكومة وشعب الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
وجدد المجالي التأكيد على دعم المملكة للشقيقة سوريا في إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها وتخلّصها من الإرهاب وتحفظ حقوق السوريين كافّة، معرباً عن أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية الشقيقة ولأُسَر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص في سوريا، وأسفر عن عدد من الضحايا والجرحى، مؤكدة استنكارها ورفضها كل أشكال العنف والإرهاب، معربة عن وقوفها وتضامنها مع سوريا شعباً وقيادة في هذا الحادث الأليم.
وتقدمت الرئاسة الفلسطينية بأصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مع الأمنيات بدوام الاستقرار والازدهار لسوريا وشعبها.
وكانت سوريا اليوم شهدت حصول انفجار إرهابي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب، وذلك أثناء صلاة الجمعة في شارع الخضري بحي وادي الذهب في مدينة حمص، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.