الوحدة – هدى سلوم
أدان وزير الداخلية أنس خطاب التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة حمص، مقدماً أحر التعازي لأهالي الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى، داعياً الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وأكد خطاب في تعزيته أن استهداف دور العبادة يُعد عملاً دنيئاً وجباناً، مشدداً على أن الجهة التي تقف وراء هذا التفجير الإرهابي ستطالها يد العدالة عاجلاً غير آجل بإذن الله. وأضاف: بالأمس كنيسة في دمشق، واليوم مسجد في حمص، في محاولة واضحة لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا وضرب النسيج الوطني، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، ولن تنال كل الأيادي الشريرة مهما كثرت وتعددت وتحالفت من وحدة الشعب السوري ومسيرته نحو الوحدة والبناء.
بدوره، أدان وزير العدل مظهر الويس هذا العمل الإجرامي، مؤكداً أن الجريمة النكراء والمروّعة التي وقعت في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بحمص ليست جريمة عادية فحسب، بل جريمة مضاعفة تنتهك قدسية دور العبادة، وتستخف بالقيم الدينية والإنسانية، وتسعى إلى نشر الفتنة، وتمس بحرمة الدم والمكان معاً.
وشدد الويس على أن الإرهاب بجميع أشكاله مرفوض ومدان، ولا يمكن التسامح معه، مؤكداً أنه سيُواجَه بكل حزم وقوة وفق أحكام القانون حتى اجتثاث جذوره، حفاظاً على أمن الوطن، وصوناً لسلامة المواطنين، واستقرارهم ووحدتهم الوطنية.
من جهته، قدم وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح أحر التعازي وصادق المواساة إلى عائلات وذوي الشهداء الذين ارتقوا جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف المسجد في حي وادي الذهب بمدينة حمص، أثناء أداء المصلّين لشعائر صلاة الجمعة، داعياً الله تعالى أن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
وأكد الصالح أن سوريا تواجه اليوم محاولات خطيرة لزعزعة الاستقرار وتهديد السلم الأهلي عبر هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن المواطنين وسلامتهم، مشدداً على أن مثل هذه الجرائم لن تنال من وحدة السوريين وإصرارهم على حماية وطنهم ووحدته.