صوت الوحدة…إدارة التفاصيــــل

العدد: 9435

الأحد: 29-9-2019

 

 

استعراض سريع لعناوين الأخبار المحلية والإقليمية والدولية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشكّ أنّ الأيام القليلة القادمة ستضع اللمسات الأخيرة للنصر السوري الكبير والنهائي على الإرهاب وداعميه عسكرياً وسياسياً واقتصادياً..
أهلنا الصامدون في الجزيرة السورية يخرجون بوجه (قسد) متحدّين بطشهم وإرهابهم، ومثلهم أهلنا الصابرون في إدلب والذين عانوا الأمرّين مع إرهاب (النصرة) وغيرها، واللهجة التركية المتغطرسة تحاول أن تعود إلى (وعيها) مرغمة، وحتى التحرّك داخل مجلس النوّاب الأمريكي لعزل الرئيس ترامب لا يبتعد عن النبض السوري، وليس بعيداً عن نتائج الصمود السوري، أضف إلى هذه العناوين آلية تشكيل اللجنة الدستورية وإبقائها عربية سورية والتأكيد على أنّ مهمتها (تعديل الدستور)، وليس وضع دستور جديد للبلاد كما حاول من يدور في فلك السياسة المعادية لإرادة الشعب السوري، مروراً بتواجد صحفيين يمثلون أكثر من (60) دولة في حلب، ولتتوّج لقاءات الوزير وليد المعلم في نيويورك مع العديد من نظرائه خيوط المشهد، ولتؤكد الأحداث من جديد أن لا شيء يقف بوجه إرادة الشعوب عندما تؤمن بحقوقها..
على الأرض، لا هدنة مع الإرهاب، والعمل العسكري الكبير الذي ينجزه جيشنا هو الذي وضع هذه العناوين في المقدمة، فبالنهاية أرادها الإرهاب (معركة دم)، أثمر فيها دم شهدائنا سنوات من الصمود والانتصارات المتتالية على كافة الجبهات، وبالتأكيد لم يكن هذا المشهد ليحضر بكل هذا الجلاء والوضوح لولا الحنكة والحكمة اللتين تمتّع بهما السيد الرئيس بشار الأسد، وأدار بهما الدفاع عن السيادة السورية أرضاً وشعباً وقراراً، ومن خلفه وأمامه شعبٌ آمن بوطنه، وجيش عقائدي ما لانت يمناه في الرزايا.

غانــــــم محمــــــد

Ghanem68m@gmail.com

تصفح المزيد..
آخر الأخبار