الوحدة_ مهى الشريقي
في العاشر من الشهر الحالي، انطلقت فعاليات مهرجان العسل، الذي حمل شعار “العسل حكاية طعم لا ينسى”، وتميزت جميع الأجنحة المشاركة في المهرجان بعرض نماذج متنوعة من أصناف العسل السوري والمنتجات الأخرى المرتبطة بالنحل، وسط إقبال واسع من الزوار.
وتضمنت الأجنحة أنواعاً متعددة من العسل، شملت الحمضيات، والأشواك، واليانسون، والكينا، والكزبرة، والسمسم، والجبلي، والجريدي، وزلوع، وحبة البركة، إضافة إلى منتجات متنوعة من خلية النحل.
وشهد جناح وزارة الزراعة إقبالاً ملحوظاً، حيث عُرضت أصناف العسل المختلفة، إلى جانب المعدات والتجهيزات المستخدمة في تربية النحل، ومجموعة من الأقمشة المصنّعة يدوياً أو من ألياف الحرير الطبيعي، وبينت رئيسة دائرة النحل والحرير في الوزارة إيمان رستم، أن المشاركة تمثل منصة مهمة للتعريف بالجهود التي تنفذها الوزارة لدعم قطاع تربية النحل والترويج لمنتجات العسل وأقمشة الحرير، مؤكدة الحرص على رعاية قطاع النحل واستدامته من خلال الحملات الإرشادية حول أساليب التربية الحديثة.
وأكد المشاركون في المعرض أن المهرجان يمثل فرصة للتواصل بين مربي النحل والمسوقين والمستهلكين، ومنصة لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التربية والإنتاج والتسويق، بما يعزز من مكانة العسل السوري في الأسواق المحلية والعربية والدولية.
ومن المشاركات اللافتة، كان حضور جمعية تربية النحل التابعة لاتحاد فلاحي إدلب للمرة الأولى بعد التحرير لافتاً، حيث عرض جناحها أصناف العسل الجبلي وعسل الأشواك، إضافة إلى حبوب اللقاح وشمع العسل وحبة البركة، وبيّن ميسر الظاهر “عضو في الجمعية” أن مهرجان العسل يمثل فرصة مهمة لعرض منتجات الجناح من أصناف العسل التي تتميز بها مناطق المحافظة، كما شاركت التعاونية الإنتاجية لتربية النحل في نوى بمحافظة درعا، التي تم ترخيصها حديثاً من قبل الاتحاد العام للفلاحين، بعرض منتجات متعددة من العسل المحلي.
وبين رئيس الرابطة السورية لطب وتربية النحل في نقابة الأطباء البيطريين الطبيب عصام عودة أن المهرجان شهد إقبالاً جيداً من الزوار المهتمين بالتعرف على أصناف العسل ومنتجات الخلية المختلفة.