صحــة وعافيــة ..اضطرابـــات الأكـــــل

العدد: 9422

الثلاثاء:10-9-2019

 

هي انحراف سلوكي في تناول الطعام مما يؤدي إلى حالة مرضية واختلاطات قد تهدد الحياة، وهي مرض نفسي، هضمي ويتشارك كلا الاختصاصين في العلاج، أنواعها
1- القمه العصبي.
2 – الشره العصبي.
3 – الاجترار.
هذا ولا يعتبر الوحام الذي يصيب الحامل من اضطرابات الأكل حالياً.
القمه العصبي: وهو مرض يصيب حوالي 1% من الأشخاص و95% منهم نساء وخاصة الصبايا بعمر 17 – 18 سنة، وفيه يعتقد المريض أن النحف ونقص الوزن يعبر عن قدرة المريض على ضبط النفس والسيطرة على الذات، ومعايير التشخيص:
1 – رغبة المريض الدائمة بإنقاص وزنه.
2 – الخوف من البدانة وإنكاره بأنه ناقص
الوزن.
3 – فقد الدورة الطمثية على الأقل 3 دورات متتالية عند النساء في سن الطمث. الشره العصبي: هو زيادة غير طبيعية قسرية في الشعور بالجوع مع شره شديد للطعام وتناول كمية كبيرة منه خلال فترة قصيرة قد تصل إلى 20 كغ أغلبها من الدسم والكربوهيدرات، والآلية الإمراضية تتعلق بأسباب اجتماعية ونفسية، وعدم القدرة على ضبط النفس وتناول الكحول والإدمان على المخدرات, وأحياناً يترافق مع تعذيب النفس وتعدد الشركاء الجنسيين، وتزداد عندهم حالات الانتحار.
داء الاجترار: وأتت التسمية مما تفعله بعض الحيوانات التي تجتر طعامها وفيه يعيد المريض الطعام المبتلع من دون جهد ثم يقوم بمضغه ثم بلعه ثانية وقد تتكرر العملية أكثر من عشرين مرة, حتى يصبح الطعام غير ذي مذاق, وتمتد مدة تناول الطعام حتى 5 ساعات عقب الوجبة.
الخلاصة: تعتبر حالات القمه العصبي والشره للطعام من الحالات غير الواضحة الأسباب التي قد تكون لها عواقب وخيمة وأحياناً مميتة وتصيب الأعمار المبكرة وينبغي فيها تصحيح الاضطرابات الاستقلابية وتعاون طبيب الهضمية مع الطبيب النفساني خلال مراحل العلاج الطويلة.
لكم الصحة والعافية.

د. بسام دكروج
اختصاصي بأمراض جهاز الهضم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار