صحة اللاذقية: العمل على وضع جهاز الرنين المغناطيسي في الخدمة في أقرب وقت

الوحدة ـ رنا غانم

يحرص المشفى الوطني في اللاذقية على تقديم خدماته التشخيصية بكفاءة عالية لجميع المرضى، مع الحرص على تنظيم الدور وضمان استمرارية الأجهزة الطبية، ونشرت مديرية صحة اللاذقية عبر صفحتها أن هناك تعاون بين المشافي لتخفيف الضغط وتقديم خدمة ذات جودة عالية للمرضى، وأكد رئيس قسم الأشعة في المشفى الوطني باللاذقية فراس عاشور أن القسم يسعى للقيام بواجبه ويتحمل العبء الأكبر لخدمة المرضى رغم الضغط الكبير على الأجهزة والكادر، مشيراً إلى أن القسم يتضمن ثلاث غرف للأشعة البسيطة وهي فعالة وجهاز ماموغراف و طبقي محوري متعدد الشرائح.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن جهاز الطبقي المحوري متعدد الشرائح في المشفى الوطني يتحمل العبء الأكبر حالياً، نتيجة خروج جهاز الطبقي في المشفى الجامعي عن الخدمة بسبب أعمال الصيانة، مما جعل المشفى الوطني الجهة الأساسية لتصوير الحالات الإسعافية والمرضى المحولين من المراكز المختلفة.
وبين أنه بالتعاون مع مديرية الصحة تم إعادة تفعيل جهاز الطبقي المحوري متعدد الشرائح في مشفى أمراض القلب ووضعه في الخدمة لخدمة مرضى الأورام المحولين من مراكز الأورام في الجامعي ومن مرضى الجامعي في حين يتم تصوير الحالات الإسعافية في المشفى الوطني ويحول المرضى غير الإسعافيين إلى مشفى أمراض القلب وجراحته.
وفيما يخص خدمة الرنين المغناطيسي أشار الدكتور عاشور إلى أن المحافظة تضم جهازين فقط، أحدهما في المشفى الجامعي وهو حالياً خارج الخدمة للصيانة، والآخر في مشفى التوليد والأطفال متوقف مؤقتاً بسبب نفاد غاز الهيليوم، مؤكداً أن مديرية الصحة تعمل على تأمين الغاز وإعادة تشغيل الجهاز في أقرب وقت ممكن.
وعن مؤشرات الأداء في قسم الأشعة، أوضح عاشور أن القسم يجري شهرياً نحو 1600 صورة إيكو، حوالي 60 إيكو دوبلر، بين 130 و150 فحص إيكو ثدي، إضافة إلى 30 حالة طبقي محوري يومياً، أي بمعدل 700 إلى 900 فحص شهرياً وقد يصل العدد إلى ألف فحص في الحالات الإسعافية، بالإضافة إلى مايتم تصويره في مشفى القلب.
كما أعلن عاشور عن قرب وضع جهاز الحقن الآلي في الخدمة خلال الأسبوع القادم، موضحاً أن هذه التقنية ستسهم في تحسين جودة الصور التشخيصية لمرضى الأورام والأوعية الدموية، وتخفيف الضغط عن الكادر الفني والطبي.
ومن جهتها أكدت مديرة المشفى الوطني الدكتورة سهام مخول أن الضغط الكبير على الأقسام والكادر والأجهزة قد يخلق أحياناً بعض التأخير في أدوار المرضى، مشيرة إلى أن كل مراجع يتلقى الخدمة وفق دور منظم.
وقالت الدكتورة مخول: إن المشفى يتفهم رغبة المرضى في الحصول على التصوير بأسرع وقت ممكن، مؤكدة أن أي تأخير هو نتيجة حجم العمل والضغط الكبير على الأجهزة، وهو أمر مقبول ضمن الظروف الحالية، وأضافت أن هذا التنظيم يضمن استمرارية عمل الأجهزة وعدم فقدانها، بحيث تظل جاهزة لتقديم الخدمة لجميع المرضى بكفاءة عالية.
وأشار بعض المراجعين إلى أن الخدمة في المشفى الوطني تتم بسرعة وكفاءة عالية، حيث يتمكن المرضى عادة من الدخول إلى التصوير خلال فترة تتراوح بين نصف ساعة إلى ثلاثة أرباع الساعة، مع معاملة حسنة من الكادر الطبي والفني.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار