الوحدة – تغريد زيود
بعد أن سجلت محطات الرصد الزلزالي بعد منتصف ليلة الأحد 2 تشرين الثاني هزة أرضية خفيفة غرب مدينة يبرود في منطقة القلمون، بقوة 3.7 على مقياس ريختر، وشعر بها بعض سكان دمشق وريفها، أوضح المركز الوطني للزلازل أن الهزة وقعت على منظومة فوالق القلمون التي تشمل مناطق النبك ويبرود وسرغايا، وهي من التفرعات النشطة نسبياً لمنظومة البحر الميت التحويلية.
وبيّن المركز أنه لم تُسجّل أية هزات ارتدادية، وتُعد هذه الهزة ضمن النطاق الضعيف والطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، حيث تشير التحليلات إلى أن الهزة نجمت عن تحرر طاقة كامنة على حدود الصفائح الصخرية، ما أدى إلى انزلاق جانبي بسيط دون حدوث أي تمزق أو تصدّع كبير في البنية الصخرية.
وأكد أنه لا داعي للقلق أو الهلع، فمثل هذه الهزات تعتبر ظاهرة طبيعية تحدث بشكل متكرر في مناطق النشاط التكتوني، و”ننصح المواطنين باتباع إجراءات السلامة العامة، دون نشر الشائعات أو المبالغة في المخاوف، فكل ما يحدث هو ضمن حدود المألوف وبتقدير الله ومشيئته”.