مسؤول أممي: إعادة إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة

الوحدة- ديما محمد

دعا روحي أفغاني نائب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا إلى تسريع جهود إعادة إعمار سوريا، مؤكداً أنها ضرورة أساسية لتحقيق الاستقرار المنشود في البلاد والمنطقة ككل.
وأضاف أفغاني قائلاً: ينبغي على المجتمع الدولي حتماً أن يسارع في إعادة إعمار سوريا، ومساعدتها على التعافي والخروج من تداعيات الحرب والدمار، من أجل السوريين وكذلك من أجل استقرار المنطقة كلها.
ولفت أفغاني إلى صعوبة تحديد التكلفة الدقيقة لإعادة إعمار سوريا، واصفاً الاحتياجات بأنها “هائلة” وتشمل مجالات حيوية كالإسكان، والمدارس، والمراكز الصحية، بالإضافة إلى تأمين خدمات الماء والكهرباء.
وحذر أفغاني من أن انتشار كميات كبيرة من الذخائر غير المنفجرة في جميع أنحاء البلاد يعرقل بشكل كبير جهود رفع الأنقاض، بما في ذلك تلك المتراكمة ضمن تلال الركام التي تحتاج إلى إزالتها.
وأشار أفغاني إلى أنه منذ سقوط النظام البائد، شهدت سوريا عودة أكثر من مليون لاجئ كانوا يقيمون في الخارج، بالإضافة إلى عودة نحو مليوني نازح إلى مناطقهم داخل البلاد، وبين  رغم أن هذه العودة تعد مؤشراً إيجابياً، إلا أنها تفرض ضغطاً كبيراً على البنية التحتية، ووسائل النقل، وقطاع التعليم، والأفران، مما قد يؤدي إلى توترات اجتماعية.
وأعرب أفغاني عن أمله في أن تؤدي عملية إعادة الإعمار المتسارعة إلى تحقيق الاستقرار في سوريا، وتشجيع المزيد من السوريين ذوي المهارات العالية العائدين من أوروبا على المساهمة في إعادة بناء البلاد، وأكد أن عودة هؤلاء الكفاءات يمكن أن تترك أثراً اقتصادياً كبيراً على المنطقة بأسرها، فضلاً عن تعزيز بناء السلام المجتمعي.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار