الوحدة
شهد المشروع العاشر في محافظة اللاذقية وقفة تضامنية مع الطفل محمد قيس حيدر الذي تعرض للخطف صباح يوم أمس من أمام مدرسته (جمال داوود)، في الوقت الذي تشهد فيه المدينة استنفاراً لكافة الجهات المعنية للبحث عن الطفل المخطوف.
وفي السياق صرحت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية أن قضية اختطاف الطفل محمد قيس حيدر التي وقعت صباح أمس تتابع باهتمام مباشر، حيث أوعزت القيادة إلى الجهات المختصة بالتحرك الفوري، وبدء التحقيق وجمع المعلومات اللازمة لكشف ملابسات الحادث، وتحديد هوية الفاعلين منذ ورود البلاغ.
كما أكدت قيادة الأمن الداخلي أن الجهود الميدانية متواصلة على مدار الساعة، بالتنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية لضمان الوصول إلى الطفل وتحريره بأمان، والقبض على المتورطين، وتقديمهم إلى العدالة.
من جهته، صرح محافظ اللاذقية محمد عثمان في منشور عبر منصة “X”: “أتابع عن كثب مع قيادة الأمن الداخلي بالمحافظة قضية خطف الطفل محمد قيس حيدر متضرعين إلى الله أن يرده إلى أهله سليماً معافى.”
وأضاف: “تبذل الجهات الأمنية جهوداً حثيثة للوصول إلى الجناة والقبض عليهم لتقديمهم للعدالة”، مشيراً إلى أن هذه الجرائم البشعة تأتي كرد فعل يائس على النجاحات الأمنية الأخيرة التي حققتها قيادة الأمن الداخلي في ترسيخ الأمن والاستقرار بالمحافظة، مؤكداً أن الأمان أقض مضاجع العصابات الإجرامية التي تسعى إلى العبث بأمن وأمان محافظتنا فدفعتهم محاولاتهم اليائسة إلى ارتكاب جرائم شنيعة لإعادة المنطقة إلى دائرة الخوف وعدم الاستقرار.