هل تحل أزمة نقل الطلاب من وإلى الجامعة قبل الموسم الدراسي؟

العدد: 9412

الاثنين26-8-2019

 

أيام قليلة وتنطلق العملية التدريسية في الجامعات ومنها جامعة تشرين التي تضم عدد كبير من كافة الكليات ومعظمهم من اللاذقية وريفها وجبلة والقرداحة وغيرها من المحافظات وعلى هذا الأساس فإن تأمين وصول هؤلاء الطلبة إلى كلياتهم والعودة إلى منازلهم أمر ضروري من أجل الاستمرار في هذه العملية وخلال السنوات الماضية شاهدنا ونشاهد يوم الازدحام على خطوط النقل من ريف جبلة إلى اللاذقية صباحاً، وكذلك الحال في وقت الظهيرة، ومنذ أعوام والمشكلة قائمة ولا أحد يستطيع حلها، فهل تعمل محافظة اللاذقية عبر دوائرها الخدمية ونقصد بالخدمية التي تعمل على توفير الراحة والخدمات للمواطنين بأن تؤمن هؤلاء الطلبة صباحاً ومساءً من أجل تحصيلهم الدراسي وأن لا نشهد الازدحام والتزاحم في الكراجات عند الصباح وقت ذاهبهم إلى الجامعة وكذلك العودة إلى منازلهم بحيث تكون الباصات للنقل موجودة بشكل يكفي يومياً من الجامعة وإلى الجامعة ولا نرى هذا الكم من الطلاب منتشرين على أرصفة الطرقات والشوارع وأمام الكراج والذي يصلون إلى جسر جبلة من أجل الحصول على مقعد للذهاب والعودة بالإضافة إلى أن يكون العمل على سلامتهم بطريقة صحيحة فمعظم السرافيس تقوم بالاتجاه نحو الطلاب الصغار في الحجم والوزن من أجل زيادة المدخول المادي بحيث يكون في المقعد الواحد خمسة أو أربعة أليس هذا خطر عليهم فلا قدّر الله أصبح حادث كم سيكون مؤلم ذلك مع رعونة السائقين وسرعتهم على الأوتستراد، هل تلقى هذه الكلمات آذان صاغية وعقول تعمل على راحة الطلبة قبل بدء موسم الدراسي، ففي الأيام العادية دون دوام الجامعات الازدحام موجود فكيف إذا بدأت الجامعة وأين نصيب الموظف الذي يسكن في الريف ويريد الذهاب إلى عمله صباحاً في اللاذقية وكذلك مراجعي المصارف والعقارات والمشافي عموماً كتبنا للتذكير من أجل أن تكون الأيام القادمة فيها الراحة لنقل الطلبة ومن أجل عدم التبريد في كل مرة، فالباصات الخضراء يجب أن تكون مخصصة لهذه الغاية وليس على مزاج الآخرين فالجامعة معروف بدء الدوام بها، وكذلك الخروج تتوفر هذه الباصات أمام مخرج الجامعة يوفر الراحة ويكبح جموح السائق مع العلم أن معظم السرافيس تتعاقد مع طلاب المدارس الخاصة والعامة وهذا ما يسبب نقص في السرافيس على كافة الخطوط بالإضافة إلى أن بعضها متعاقد مع المعامل، فهل نشهد بداية مع العام الدراسي ليس فيه منغصات لجهة السير وتأمينه للطلبة أم أننا نحتاج إلى عشر سنوات أخرى حتى يقوم العاملون في المجال الخدمي على اتقان عملهم.

أكثم ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار