الوحدة – رنا الحمدان
ازدادت سرقات الشبكة الكهربائية مع زيادة التقنين، وطمع ضعاف النفوس والعابثين بالنحاس، ما أدى إلى استبدال العديد من الكابلات النحاسية بكابلات ألمنيوم الأقل جودةً وفاعليةً، ليزداد بذلك تعرُّض الشبكة والمحولات للفصل المتكرر والأعطال الدائمة، ومع استحالة حراسة الشبكة على امتداد محافظة طرطوس ريفاً ومدينة، وبانتظار زيادة وصل الكهرباء لتضييق الفرصة على العابثين، ومع المعاناة الحقيقية التي يتكبدها الأهالي لحين إعادة وصل الشبكة، تبقى الآمال معقودةً على حرص الأهالي للإبلاغ عن أي حالة اشتباه بسرقة، والتعاون مع الجهات المعنية للكشف عن هؤلاء المخربين، ومحاكمتهم بعقوبات رادعة، هذا ما أكده مدير شركة كهرباء طرطوس المهندس محمد الديري لصحيفة “الوحدة”.
و أشار إلى تعرُّض الشبكة الكهربائية بشكل دائم إلى السرقة، ما أثر سلباً على وصل التيار الكهربائي، حيث كان حجم السرقات من بداية العام حتى تاريخه كبيراً.
فيما يتم التعاون مع قيادة الشرطة في المحافظة لتسيير دوريات بشكل دوري في المدن والأرياف للحد من هذه الظاهرة قدر المستطاع.
وأضاف الديري أنه حين يتم تسجيل واقعة سرقة، يتم كتابة الضبط من قبل قسم الشرطة، وبعدها يُرسل إلى الشركة، ثم تقوم ورش الطوارئ بتركيب الشبكات المسروقة حسب توفر المواد وحسب الأقدمية.
ولفت الديري إلى وجود نقص في المواد اللازمة لإصلاح الأعطال، لذا يتم الإصلاح حسب الإمكانيات المتوفرة.
وبالنسبة لاستبدال المحولات، يتم استبدال المعطوب منها، والمحولات في المناطق التي تحتاج إلى زيادة استطاعتها، ولكن حسب الإمكانيات المتوفرة.
عِلماً أن العمل مستمر بشكل دائم من قبل ورش الطوارئ، والكوادر الفنية في الشركة وأقسامها، من أجل تحسين وضع الشبكات، وبالتالي تحسين وضع الكهرباء في المحافظة.