وفي زيارة ميدانية لمحافظ اللاذقية السيد محمد عثمان، إلى ورشات الحملة، أثنى السيد المحافظ فيها على الدعم الكبير والجهود المبذولة من هذا الشباب الغيور على وطنه، والخدمات النوعية التي تقوم بها هذه الفرق من خلال عشرات الشابات والشباب المشاركين في هذه الحملة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحريق عبر أعمال دهن أحجار الأرصفة، والأسوار الحديدية، وطلاء الجدران وتزيينها، وتنظيف الطرقات وكنسها من مخلفات الحريق.
وأكدت الفرق المتطوعة أنه سيتم تقديم الدعم للعائلات النازحة من بيوتها، والتي عادت اليوم لتجد أراضيها محروقة وغير قادرة على زراعتها من جديد، إذ سيتم تأمين أماكن مبيت لهم، كما سيتم إعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء التي تضررت بفعل الحريق، لتعود للخدمة بأسرع وقت.
وأكد المشاركون أنهم كشعار الحملة “بأيدينا نحييها”، يداً بيد، وكتفاً بكتف، وبتعاون كل الطاقات الشابة السورية، سيكونوا فعلاً قادرين على إعادة الأماكن أجمل وأفضل مما كانت عليه قبل الحريق.


