صوت الوحدة.. بين الأشخاص والثوابت

رقــم العــدد 9398
30 تمـــــــــــوز 2019

لا يغفل أحدٌ الدورَ المهمّ للشخص في إدارة العمل وتطويره، وتختلف هذه الأدوار تبعاً لشخصية كلّ فرد لكن بما لا يؤثر على (ثوابت العمل) وأساسياته..
في أحيان كثيرة، وقبل الخوض في تفاصيل العمل هنا أو هناك، وبعد كلّ تغيير في إدارة هذا العمل أو ذاك، يقول لنا المدير الجديد: أنا أختلف عن فلان!
اختلف كما يحلو لك، لكن هذا لا يشفع لك أو لغيرك أن تلغي أو تخترع قواعد جديدة للعمل إلا بما يخدمه ويحسّنه وضمن خطة مدروسة، ولا يُسمح لك أن تغيّر في الإجراءات ما لم يحمل هذا التغيير إصلاحاً وتسهيلاً للمواطنين.
من خلال احتكاكنا المباشر مع المديرين في محافظة اللاذقية نجد منهم من يثق بقدراته وإمكانياته وعمله فيتعامل معنا على هذا الأساس، ومنهم من لا يجرؤ على ردّ السلام قبل أن يطلب منّا الحصول على موافقة إدارته المركزية!
يا أخي إذا كانت هذه التعليمات موجودة فعلاً، فعليك أنت أن تحصل على موافقة إدارتك، وتجيب على تساؤلاتنا، وإن كان موقفك نوعاً من التهرّب أو الخوف، فبالنهاية نحن وأنت في خندق واحد، والأهم من هذا كلّه هو أنه من حقّ المواطن أن يعرف ماذا تفعل من أجله، ولا يحقّ لك أن تتهرّب من مصارحته، مع الأمنيات أن نتعاون جميعاً في تحسين الخدمة المقدمة للمواطن على كافة الصعد.

غانم محمد

ghanem68m@gmail.com

تصفح المزيد..
آخر الأخبار