في غياهـــب النســـــيان..

العدد: 9393

الثلاثاء23-7-2019

 

قدمت قريتي العديد من الشهداء والجرحى، وأنا واحد من هؤلاء الجرحى، حيث تعرضت لشلل مؤقت، وفقدت عيني ومثلي في القرية كثر ولكن للأسف حقوقي وحقوق القرية ضائعة تماماً، فالماء تقطع لأكثر من 20 يوماً علماً بأن خدمات مياه القرية تأتي من وحدة مياه منجيلا، وأن قريتنا تابعة لبلدية السامية التي تبعد عنها قريتنا 4كم.
أما طرقات القرية فلا يمكن أن تمشي عليها لا عربة ولا سرفيس نتيجة لسوء حالتها في وقت يبدو منه منظر القمامة المرعب الناجم عن عدم وجود حاويات كافية وكون الموجود منها مهترئ بفعل عوامل الجو، وهو الأمر الذي يبقي القمامة مركونة لأكثر من أسبوع حتى ترحّل أما خدمات الصرف الصحي فحدّث ول حرج، وتأتي بمرتبة متأخرة عن خدمات الهاتف السيئة والأنترنت الضعيفة جداً، والشوارع مليئة بالحفر والتي تحتاج لمعمل أسفلت ليغطي طرقاتها، قريتنا منسيّة تماماً ومحرومة من أي خدمة تليق بأهلها فلا مدرسة ولا مستوصف، أو حتى غرفة لطبيب مناوب فيها، ولا فرن، ولا مقرّ لوحدة إرشادية تدعم زراعة الحمضيات والزيتون التي يعتمد عليها أهالي القرية، التي تضم حوالي /80/ بيتاً وتبعد عن طريق صلنفة العام سوى /800/ متر فقط.

علي شحادة 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار