جمعية صلة إحسان من المحرر إلى الساحل السوري

الوحدة 17-2-2025

بعد سنوات من العمل والعطاء، وبعد تجربة أقل ما يمكن وصفها بالمميزة، كانت جمعية صلة إحسان من أوائل الجمعيات التي سارعت للعمل في الساحل السوري.

بداية لا بد من الإشارة إلى أن جمعية صلة إحسان قد تأسست عام 2012 في سراقب، ومن ثم اتسعت دائرة نشاطها لتشمل العديد من المناطق المحررة، وقد كان لها مساهمات كبيرة على مستوى الدواء والغذاء والألبسة، هذا ما أشار إليه الأستاذ محمد ليلا مدير الموارد البشرية ومدير مكاتب الساحل في جمعية صلة إحسان.

كما ساهمت الجمعية بالكثير من الأعمال الإنسانية، وذلك من خلال الفرن المجاني والصيدليات الخيرية إضافة لصالة توزيع الملبوسات.

وعلى الصعيد الطبي كان لها بصمة مميزة من خلال مشروع “شفاء”، الذي ساهم بتقديم خدمات طبية متكاملة، إضافة لدعم مرضى الأمراض المزمنة في مناطق إدلب وحلب وأرياف حماة.

كما سعى مشروع “شفاء” إلى تحسين جودة الحياة للمرضى من خلال توفير الرعاية الصحية اللازمة والمتابعة الطبية المستمرة، مما يساهم في تخفيف معاناتهم وتعزيز صحتهم بشكل مستدام.

وأكد مدير مكاتب الساحل محمد ليلا أن هذا المشروع سيصار إلى تنفيذه في الساحل السوري، وقد تم افتتاح مكتب للجمعية في شارع بور سعيد لتقديم الخدمات الطبية من خلال توفير الأدوية والعلاجات اللازمة، لافتاً إلى ارتفاع سعر الأدوية في الساحل مقارنة بمحافظات أخرى، إضافة إلى متابعة الحالات المرضية وتقديم الاستشارات الطبية، حيث أن جمعية صلة إحسان تؤمن بأهمية توفير الرعاية الصحية للجميع من خلال تأمين أدوية الأمراض المزمنة والصور الشعاعية والتحاليل الطبية. يذكر أن جمعية إحسان لديها ثلاثة مكاتب في الساحل اثنان في اللاذقية وثالث في جبلة، وتسعى الجمعية لإقامة فرن مدعوم في اللاذقية إضافة إلى صالة ألبسة، بالتوازي مع الخدمات الإنسانية والإغاثية من سلل غذائية للأسر الأشد احتياجاً على مستوى المحافظة عموماً.

بقى أن نشير إلى مساهمة الفريق التطوعي لجمعية صلة إحسان بتنفيذ جزء من عملية الإحصاء الحكومية التي بدأت هذا الأسبوع.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار