الوحدة 5-2-2025
ارتفاع سعر البنزين، وغلاء التسعيرة، و التأخير في قبض رواتب الموظفين، في محافظة اللاذقية، كلها عوامل دفعت راكب التكسي للاستغناء عن ركوبها، ولسان حاله يقول للسائقين، هذا فراق بيننا ولا لقاء بعده.
من جانبهم أصحاب التكاسي قالوا للوحدة: إن عمل سيارات الأجرة تراجع كثيراً بالمحافظة، وإن معظمهم لا يقلُّ في سيارته خلال ساعات النهار أكثر من راكب أو اثنين، وإن هناك بعض السائقين الذين يعودون إلى منازلهم بخفيّ حُنين.
الأسباب بحسب هؤلاء كثيرة، ومنها ضعف السيولة لدى المواطنين واقتصار الصرف على الأمور الأساسية، ناهيك عن تأخير قبض الرواتب للموظفين، وهم الشريحة الأساسية في محافظة اللاذقية.
وأشار السائقون إلى أن أجرة التكسي من دوار الزراعة على سبيل المثال إلى ساحة الشيخ ضاهر تبلغ ١٥ ألف ليرة وهو مبلغ ليس بقليل على هذه المسافة القصيرة، وأنهم يعانون الأمرّين في إصلاح سياراتهم نتيجة ارتفاع أسعار قطع التبديل، التي لم تنخفض رغم انخفاض سعر الصرف، وهو أمر مستغرب.
حيث يتمسك أصحاب محلات قطع التبديل بالأسعار القديمة، وأنهم ينتظرون بفارغ الصبر عودة الحياة الطبيعية خلال ساعات الليل، لأن عملهم حالياً يقتصر على ساعات النهار وحسب.
تمام ضاهر