الوحدة:2-6-2024
تشهد أسواق اللحوم حالة من الترقّب والانتظار بعد أن تم الحديث الأسبوع الفائت بشأن استيراد 4 ملايين رأس من الأغنام والعجول، والذي من شأنه أن يخفض أسعار اللحوم ويحسّن في حركة شرائها، وقد بدأ تكهن الأهالي حول نوعية وجودة الاغنام والأبقار المستوردة وما إذا كان سيتم استيرادها حية أم مجمدة، وتساؤلات كثيرة باتت في مدار اهتمام المستهلك العادي وتجار اللحوم.
توجهنا بهذه التساؤلات إلى رئيس جمعية اللحامين في اللاذقية عبد اللـه خديجة، الذي أكد بداية أنه لم يتم تنفيذ هذا الكلام ولم يصل أي رأس غنم أو بقر حتى الآن، ولفت أنهم سمعوا مثلما سمع المستهلك بشأن استيراد ما يقرب من 4 ملايين رأس من العجل والغنم، ووصف هذه الخطوة بالإيجابية وأنه من شأنها تحسين سوق اللحوم الحمراء بشكل عام”.
وأضاف خديجة: رغم أنه لم يردنا أي تفاصيل حول نوع ومصدر هذه العجول والأغنام فإننا كنا نتمنى إجراء إيجابياً كهذا منذ زمن، لما له من انعكاس جيد على السوق ويسهم في تحريك مبيعات اللحوم والمواشي، مبيناً أنه كلما زاد العرض، انخفضت الأسعار ولو بشكل نسبي.
ويرى خديجة أنه في حال تم الاستيراد قبل عيد الأضحى المبارك “فهذا يعني أن ذبح الأضاحي سينتعش في اللاذقية بعد سنوات من القلة”، مبيناً أنه “بعد ارتفاع الأسعار تراجعت حركة الأضاحي تدريجياً حتى وصلت في العام الماضي إلى نحو 1500- 2000 رأس فقط،
وأوضح خديجة أن سعر كيلوغرام لحم الغنم بالجملة يتراوح ما بين 200 – 210 آلاف ليرة، والعجل بـ150 ألف ليرة، في حين يباع الغنم بالمفرق للمستهلك بـ250 ألف ليرة، والعجل بـ160 ألف ليرة.
ووصف خديجة سوق اللحوم في اللاذقية بأنه ضعيف في هذه الفترة ونسبة الإقبال ضعيفة جداً مقارنة بباقي المحافظات، إذ تراجعت حاجة المحافظة حوالي 50 بالمئة بعد عيد الفطر الماضي”.
هلال لالا