م. فراس طنوس: حزمة من التسهيلات لتشجيع المزارعين يقدمها صندوق تمويل المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث
الوحدة : 28-5-2024
أفاد مدير صندوق تمويل المشروع الوطني للتحول للري الحديث المهندس فراس طنوس في حديثه للوحدة بأن التعليمات الصادرة مؤخراً تمنح القروض لمشاريع التحول إلى الري الحديث “متوسطة الأجل” لمدة خمس سنوات بدون فترة راحة على أقساط متساوية تُستَحق مع نضوج المحصول الرئيسي وتسويقه، في حين أن الصندوق يساهم بنسبة 30% من كلفة تجهيزات المشروع كمنحة، حيث يتم منح المستفيد النسبة الباقية البالغة 70% كقرض متوسط الأجل، وأضاف: يساهم الصندوق في المشاريع الممولة سابقاً أو المتضررة شبكاتها نتيجة الأعمال الإرهابية قبل عام 2020 بنسبة 15% من كلفة تجهيزات المشروع أيضاً كمنحة، ويتم منح المستفيد النسبة الباقية والبالغة 85% كقرض متوسط الأجل، وفي السياق ذاته ذكر م. طنوس أن المشاريع المنفذة نقداً تعطى 40% كمنحة من كلفة شبكة الريّ، ويتحمل المستفيد النسبة المتبقية والبالغة 60%، ويترتب على هذه القروض فائدة القروض المتوسطة الأجل المعمول بها لدى المصرف الزراعي التعاوني والبالغة (15%).
وهنا تحسب الفائدة بنسبة 8% يتحملها المستفيد من القرض الممنوح له وفق ماسبق ، وتحتسب وتحصل مع أقساط رأس المال في حين تتحمل هيئة دعم وتنمية وترويج الصادرات ال7% الباقية ضمن برنامج دعم أسعار الفائدة لهذه المشاريع، إضافة لمنح قروض لترميم الشبكات المركبة سابقاً بعد التأكد من حالتها الفنية، وبيّن م. طنوس أن الإقبال على مشروع الريّ الحديث لازال محدوداً إلى الآن، وذلك بسبب انخفاض أسعار المحاصيل وبخاصة الحمضيات التي تعتبر المحصول الرئيسي بالمحافظة، إضافة لضيق الحيازات، وغلاء مستلزمات شبكة الريّ، ومحاولة بعض ضعاف النفوس سرقة أجزاء من شبكات الريّ، وأشار م.طنوس إلى أن صندوق تمويل المشروع الوطني للريّ الحديث يقدم تسهيلات ضمن مناطق الزراعة المروية في المحافظة، مبيناً أن مزارعي المحافظة يستخدمون الريّ بالتنقيط لأن معظم المساحات المزروعة هي أشجار حمضيات أو أشجار مثمرة، مذكّراً بأهمية المشروع لناحية التوفير في اليد العاملة، واستهلاك الأسمدة، وتخفيف المجهود العضلي للفلاح، إضافة للمحافظة على الثروة المائية بسبب ندرة الموارد المائية في سورية وقلة الأمطار، وظاهرة الاحتباس الحراري.
ياسمين شعبان