الدريكيش .. مدينة المياه وبعض قُراها تعاني شحها؟!

الوحدة:26-5-2024

معاناة الصيف المائية في بعض قرى مدينة الدريكيش لا زالت مستمرّة، فقد بات أهالي هذه التجمعات بحاجة إلى لمسة سحرية تعالج الأوجاع القهرية المتمثّلة بقربهم من مصادر المياه الحقيقية التي تخرج باتجاه الأودية، وجريان مياه سد الدريكيش من المفيض إلى سرير نهر قيس الشهير، بالإضافة للمخزون الوافر من المياه الجوفية والينابيع، مع العلم أن الريّات المطرية الموسمية قدّمت نظرة شاملة ووافرة عن فصل مميّز يحمل الخير لكافة المسطحات و للمياه الجوفية التي تتغنّى بها منطقة الدريكيش والقُرى المحيطة، لكن أوضاع قُرى تخلة وجميع التجمعات المحيطة (وهي كبيرة) تعتمد على خزّان النبي زاهر تُعاني الأمرّين – أظهرت أحوالهم عجزاً حقيقياً من قبل المعنيين بإيجاد مخرج لهذه المعاناة، فكل ستة أيام تسرح المياه بأنابيبهم المهترئة مرة واحدة غير مكتملة، أي في الساعات المتأخرة من اليوم على بعض منازل هذا المحور، علماً أنه يتم ضخّ المياه إلى خزان الدريكيش ومنه إلى خزان جبل النبي زاهر عبر الإسالة الطبيعية، لذلك لا بُد من النظر إلى هذه التجمعات بعين العناية، فبضع شتلات من البندورة والخضروات الحقلية غير مُقنعة لاستفحال حالة العطش عندهم مع بداية أيام الصيف ولا تُبرّر هذا الحرمان.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار