الوحدة: ٢٤-٥-٢٠٢٤
في كل أحياء اللاذقية تتوحد الشكوى من كثافة أفواج البرغش، وعدم جدوى المكافحة الفردية التي تتم داخل المنازل نظراً لانعدام فاعلية المبيدات المستخدمة من جهة، وظهور سلالات من البرغش معندة على العلاج بالطرق التقليدية.
البرغش وحسب شكوى الناس بات ضيفاً ثقيلاً يقتحم البيوت دون استئذان ويتمدد حتى في غرف النوم ليلاً نهاراً، وأمام ذلك لا مناص لهم إلا الاستنجاد بمديرية النظافة في مجلس المدينة، والتي بدورها تؤكد مباشرتها بحملات الرشّ منذ مدة رغم أن لا أحد سمع عن حملة مكافحة أو شاهد سيارات تنفث ضبابها في الشوارع، كما تتعلل أحياناً بظروف الطقس الماطرة التي تعيق تنفيذ برامج الرش الدورية.
معاناتنا مع البرغش تزداد، وبالمقابل تزداد أكوام القمامة التي تشكل الحاضنة الآمنة للتفريخ.
كل ما نأمله أن نرى حملة مكافحة متكاملة تبدأ من إزالة أماكن التفريخ إلى رشّ مبيدات لا تنعش البرغش بل تودي به إلى الجحيم.
ياسمين شعبان
تصفح المزيد..