جودة الرغيف ومراقبة الأسواق والمحافظة على الهوية الزراعية أهم طروحات مجلس محافظة اللاذقية في جلسته الختامية
الوحدة: 20-5-2024
اختتم مجلس محافظة اللاذقية أعمال دورته العادية الثالثة للعام الجاري برئاسة المهندس تيسير حبيب رئيس المجلس، وتضمن جدول أعمال الجلسة الرابعة والأخيرة مناقشة تقرير المكتب التنفيذي لقطاعات الثروة المعدنية والري والزراعة ونقل أملاك الدولة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والصناعة وقطاع التخطيط والبرامج والإحصاء والموازنة، حضرها مدراء القطاعات المذكورة وبعض ممثلي المجتمع المحلي منهم عدد من أعضاء مجلس الشعب ورئيس اتحاد الفلاحين ونقيب المهندسين الزراعيين.
كما ناقش أعضاء المجلس العديد من القضايا المتعلقة بهذه القطاعات منها ضبط الأسواق والأسعار الزائدة ومراقبة وزن ربطة الخبز وجودتها ومقترح وضع حد لمن تتكرر مخالفته وإلغاء رخصته والسماح لشخص آخر بالترخيص، وصيانة الطرق الزراعية المهملة، ومراقبة المنح التي تقدم عبر الوحدات الإرشادية والتأخير بتوزيع الغاز الصناعي على أصحاب الرخص، والضرائب وقيمة تخمين الأراضي بأسعار باهظة، الحاجة الماسة لمساعدة الزراعة في استصلاح الأراضي الزراعية، المعاناة من النفايات والروائح في مكب قاسية وعدم وجود حل لها، أيضاً طرح الخضار في صالات السورية للتجارة بأسعار أعلى ونوعية أقل جودة من تلك الموجودة في السوق، أسعار الأسمدة المرتفعة وغير المدعومة، الضرائب على أدوات الإنتاج وحل موضوع الري الموسمي في الساحل السوري وغيرها من القضايا.
وردّ المدراء على الطروحات والتساؤلات كل منهم بما يخص مجال عمله.
وفي نهاية الجلسة صرح المهندس تيسير حبيب رئيس المجلس للوحدة حول الجلسة الختامية قائلاً:
اختتم مجلس محافظة اللاذقية أعمال دورته العادية الثالثة لهذا العام وناقش أعضاء المجلس لليوم الرابع تقرير مكتب الزراعة والثروة المعدنية بالإضافة إلى الموازنة والتخطيط والتجارة الداخلية كأسرة تموينية مجتمعة، لافتاً إلى أن مداخلات الزملاء دائماً تمس وجع المواطنين وهي فعلاً تعكس نبض الشارع فيما يتعلق بالقضايا المعيشية للمواطنين وخاصة اليوم فيما يتعلق بمراقبة الأسعار في الأسواق وتأمين المواد الغذائية بشكل منتظم، ومحاربة الاحتكار من قبل التجار للمواد الغذائية بغية رفع أسعارها، أيضاً كان هناك تأكيد على تأمين الرغيف بالجودة المطلوبة للمواطنين وخاصة في الأفران الخاصة ومراقبة وزن الربطة، ولفت أيضاً إلى موضوع تسويق الحمضيات الذي نوقش مطولاً وآلية التدخل التي قامت بها الحكومة من دفع سلف للمؤسسة العامة للسورية للتجارة والجدوى منها، لافتاً إلى أن هذه الآلية لم تكن موفقة إلى حد ما لاسيما أنه لم يوجد تنسيق بين مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين والسورية للتجارة لتسويق محاصيل الفلاحين ولكي يكون التوزيع عادلاً لهذه المنحة بحيث يستفيد أكبر عدد من الفلاحين وليكون هذا كتأكيد في المستقبل لوضع خطة لتسويق الحمضيات قبل موعدها للعام القادم.
كذلك تم التأكيد على عمل المصارف على أن تقدم الخدمة للمواطنين بالجودة المطلوبة وأن يكون هناك إمكانية لتأمين قروض ميسرة للمزارعين لمستلزمات الإنتاج ليتمكن المزارع من القيام بعمله وتكون الزراعة ذات جدوى للاستمرار بها لاسيما أن هذه المحافظة هي محافظة زراعية بالدرجة الأولى وهويتنا زراعية، لذلك يتوجب أن يكون هناك دعم للمزارعين والزراعات بكافة أشكالها.
وأضاف السيد رئيس المجلس بأن مجمل الطروحات ضمن هذه الدورة مميزة وتقدر الظروف التي يمر بها البلد، منوهاً أيضاً بأن الإدارات بشكل عام متعاونة والسيد المحافظ على تعاون دائم وتام مع طروحات الزملاء والجميع يعملون في مجال خدمة المواطن كفريق واحد إن كان مجلس المحافظة أو الإدارات أو المكتب التنفيذي، فالكل يطمح أن يكون هناك الرضى من المواطن عن هذا الأداء بشكل عام، والإدارات في حدود الإمكانيات المتاحة ستقوم بتلبية الطلبات التي تم طرحها والتي تخدم المواطنين بشكل عام.
سناء ديب