العـــــدد 9372
الإثنـــــين 24 حزيــران2019
خلط بين الرسم واللعب، فقد كان الرسم في طفولته لعبته التي تابع فيها حتى أصبح من المتميزين على مستوى القطر في الرسم هو الرسام أحمد بحرو، الذي تحدث لنا عن تجربته فقال: لم تكن دراسته الرسم بل التجارة والاقتصاد ولكنه فرّغ حياته للرسم فكان أول معرض له عام 1999 فردي تبعه حوالي 50 معرضاً في جميع المحافظات السورية كما واتجه إلى تدريس الرسم مدة عشرة أعوام من بين طلابه (طلاب الهندسة المعمارية والفنون الجميلة) هذا ما ولّد لديه عدداً كبيراً من الرسامين المحترفين وأضاف بحرو أنه قد جمع أعماله مؤخراً في ورشة عمل شاركه فيها عدد من الفنانين.
هذه الورشة تضم رسوماته وأعمال أخرى كالنحت على الخشب والحجر وتحويل أشياء مهملة إلى عمل فني متقن فهناك لوحات استمر العمل لمدة سنة ونصف حتى أعطت نتيجة مميزة.
وأكد بحرو أن هدف الورشة ليس ربحياً وإنما صنع شيء جديد جميل بعد القبح الذي حدث بسبب تأثيرات الأزمة، والهدف الأسمى من هذه الورشة هو العمل الجماعي حيث يتم الترحيب بأي شخص جديد يريد العمل مع الورشة أو عرض أعماله، فعندما يكون العمل متقناً يكون له مستقبل مزهر.
وتحدث بحرو عن أعماله التي تنوعت بين العمل الواقعي البحثي والتصويري والانطباعي والسريالي والتجريدي وهناك رسومات جمعت بينهم، فالإحساس الداخلي هو من يرسم وليس الرسام.
بتول حبيب