التهرب من الواجبات مسؤولية من..؟

الوحدة : 14-2-2024 

باتت مسألة التهرب من الواجبات المفروضة تُشكل مشكلة حقيقية تسيطر على أجواء العائلة وهي متعددة ومنوعة.
حول هذا الموضوع كانت بعض الآراء لعرض معاناتهم..
السيدة محاسن أحمد: خيمَ اليأسُ والمللُ على معظم حياتنا بسبب تهرب زوجي من مسؤوليته وتعاونه مع أسرتنا وهو غائب تماماً عن واجباته ومشاركته سواء في إحضار مستلزمات العائلة أو تربية الأولاد والقيام بواجباته الاجتماعية بحجة طبيعة عمله دوامين لتأمين المال.
المال حاجة ماسة ولكن الجلسات العائلية والتحاور من أهم أساسيات العائلة، وخاصةً حين تصل الأمور لتمرد الأولاد بسبب فقدان سلطة الأب.
السيدة مرام عثمان:  تتصاعدُ المواجهة وترعدُ الأصوات وترتفعُ في المنزل بسبب تهرب أولادنا من كتابة واجباتهم وحفظ دروسهم واندفاعهم للقيام بتصرفات وسلوكيات مؤذية لبعضهم، وهذا يتنافى مع تربيتنا لهم علماً أننا نسعى لتأمين الأفضل في كل شيء لهم و توفير الدروس الخصوصية  وهذا لا يغني عن المتابعة المنزلية مما يخلق التوتر والعصبية والتأثير السلبي على حياتنا.
رأي للسيد محمد: إهمال أحد الطرفين والتهرب من مسؤوليته يشكل كارثةً مدمرةً للعائلة ومشكلتي مع زوجتي التي تفضل القيام بالزيارات والاستقبالات الصباحية وصالونات التجميل والأهل على حساب نظافة بيتها وتحضير وجبات الطعام، وهمها  الأكبر أناقتها وسماعَ كلمات الإعجاب بها وهذا يسبب دماراً للعائلة لأن الأم ركيزةٌ أساسيةٌ وقدوةٌ للأولاد في السلوكيات والتربية لمستقبلهم.
ﻻبد لنا من رأي: المطلوب من الجميع احتواء المشكلة والبحث في دوافعها وأسبابها لإصلاح الخلل ومعرفة الجميع ما هي واجباتهم وحقوقهم للمحافظة على أركان وأساسيات بناء الأسرة.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار