الوحدة : 10-1-2024
احتفل ملتقى عشتار الثقافي بضيوفه القادمين من بغداد ومن اللاذقية، إذ قدمت إعلامية الملتقى الأستاذة منيرة أحمد الاحتفالية التي ابتدأت بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهدائنا الأبرار، وقدمت مديرة الملتقى د. آسيا يوسف التي رحبت بالضيوف بتحية للعراق قائلة: أريد أن أكتب عراق
بفتحة فوگ العين
عيب أكتب عراق
بعين مكسورة، وأهدت للعراق:
قل للعراق إذا أتيت عرينه
واستقبلتك فوارس وأسودُ
النصرُ أنت تصونه أخلاقه
جلتْ ويعليه الهدى والجودُ.
ثم رحبت بالأديب رجب الشيخ والشاعر حسين السياب وأعضاء الملتقى والسادة الضيوف، وقدمت سيرة ذاتية للأديب الأستاذ رجب الشيخ، إذ تلا مجموعة من القصائد العمودية والحداثية والنثرية منها:
يشتاقُ قلبي والفؤادُ بنظرةٍ
تبكي العيون بعينٍ واهيه
النفس تهوى والخطوب كثيرةٌ
تالله عينيها بشوقٍ ساعيه.
وتقدم بعده الشاعر حسين السياب وألقى قصائد رائعة من إبداعه، وتلا السادة الضيوف شعراء الملتقى، وأولهم الشاعر محمد سامر الشيخ طه، بمشاركة رائعة، وقد، قدم من حماة، ومن طرطوس الأستاذ علي سويدان (حريز النون) ليتحفنا بأروع قصائده، وتميز متنبي اللاذقية الشاعر الهمام علي طراف بروعة قصائده، ثم ألقت الشاعرة مناهل حسن قصيدة بعنوان اليتيمة:
مشت نحوي وقد تاهت خطاها
بدمع البؤس فاضت مقلتاها
ثم قدم الشاعر غياث علي جوني أجمل قصائده العمودية فقال:
يا نفسُ هلّي نفحةٌ
أنى استدارت عطرت
واستعذبي حرّ الجنى
أو ما تأتى من عنت
يا نفسُ عودي للذي
من ذاته النفس انبتت.
ويتقدم بعده الشاعر الموهوب تمام حمود بإلقاء أطرب جمهور الحضور، وبعده الكاتب مهران سلوم بمجموعة من القصص القصيرة، وتلاه الشاعر رشيد صبيحة بقصيدة رائعة المعاني، ثم فضيلة الشيخ موفق غزال، بقصيدة مهداة لبغداد والسادة الضيوف، وكرم الأستاذ رجب الشيخ مديرة الملتقى والشعراء المشاركين وبعض الشخصيات الفعالة في الوسط الثقافي، ومنهم الشاعر سيف الدين راعي، والدكتور عماد أسعد والدكتور أحمد مبارك الخطيب، وكرمت المديرة الدكتور هاشم عثمان..
وافترق الأدباء إلى موعدٍ جديد.
د.رفيف هلال