العـــــدد 9365
13 حزيــران 2019
لاشك أن للتعليم دوراً في بعض المهن اليدوية ولكن يبقى للحس الفني والموهبة الدور الأكبر، فاللمسة الفنية هي شيء نابع من الروح والقلب، هكذا بدأت تالا دردس حديثها وتابعت: كبر حب الفن معي وبدأت بمعارض في الكنيسة وعملت على تطوير موهبتي من خلال الأفكار التي تطرح على التلفاز أو في المجلات، بعدها انتقلت لمرحلة تقليد ما أرى في السوق مع إضافات من لمساتي الخاصة، انتقلت بعدها إلى فن التطريز واستعنت بالأنترنت لأطلع على كيفية العمل مع إضافة تحمل طابع ذوقي الخاص ونظرتي الفنية لأن الفن ينبع من الروح والقلب، وبعدها رأيت بعض الأعمال المصنوعة من الصدف وهنا بدأ المشوار، فقد كانت نتيجة التجربة أشياء جميلة لاقت إعجاب الكثيرين وبدأ الناس يطلبون مني بعض الأعمال كالمنافض والشمعدان
وبعض الصمديات من الصدف، كذلك عملت بصنع صمديات من الحجر وكانت تجربة ناجحة، واليوم حبي للفن ولهذه الأعمال فتح لي باب الشهرة مع أنني أعمل بسبب حبي للفن وليس بسبب الحاجة للعمل، وهذا الحب دفعني لابتكار أفكار جديدة في كل معرض أشارك به كشك الكريستال والشوكيات الطبيعية التي أشكها بالخرز وصمديات من الصنوبر إضافة لما يخص زينة الميلاد، أخيراً أود القول إن أسعاري رمزية وأعمالي هي من نتاج ما يطلبه الناس مني.
رنا ياسين غانم