«النحلات الصغيرات والدبور» رسائل محبـّة دافئة

العـــــدد 9365

13 حزيــران 2019

 

  

 

وكأنّ للفرحة أقداماً تسابق النحلة الصغيرة (إنجي) ورفيقاتها إلى منصّة العرض.
أصغر المسرحيين في اللاذقية، 13 طفلة (5-6) سنوات يقدّمن مسرحيّتهن الأولى أمام 1000من الأطفال الحضور وذويهم في المسرح الكبير بالمركز الثقافي العربي في اللاذقية (النحلات الصغيرات والدبور الأحمر) الأمّهات استوين في مقاعدهن، يحبسن أنفاسهن ودقات قلوبهن تكاد تصل مسامع الصغيرات خلف الكواليس والمنشغلات بالاستماع إلى التوجيهات الأخيرة للمخرج زياد الدرويش (عمّو زياد) ومؤلفة العمل ريم دواي والمشرف العام مديرة مدرسة عدي حمّود غينية ديبة.

 

 

في الموقف مغامرة للصغيرات أن يقدّمن عرضهن الأول ببروفات لم تتعدّ 6 ساعات أجرينها خلال فترة الامتحان، عدّ تنازلي . . تبدأ المسرحية بلوحة غنائية راقصة (اسمي نحلة . . أحلى نحلة . . يا سلام) إلى أن يعكر الدبور صفو النحلات الفرحات بما جمعن من عسل (أنا الشر والخطر، أنا الدبور الأحمر) تحزن الصغيرات لضعفهن (ما نجنيه بشقاء يسرقه الدبور من دون عناء) إلى أن تنبههنّ مليكتهنّ إلى قوتهنّ (تعاونّا في جمع العسل وسنتعاون على حمايته) يطردن الدبور مجمّعات (بالأفكار والأعمال تهزم أنواع العدوان).
عبارات سلسلة بإيقاعها الموسيقي طارت معانيها لتبعث رسائل محبّة وتعاون دافئين.

خديجة معلا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار