الوحدة – معينة جرعة
أوضح مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش أن موضوع الإجازات المؤقتة للسوريين المقيمين في تركيا، سواء من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) أو بطاقة الإقامة، لا يدخل ضمن صلاحيات الهيئة، مشيراً إلى أن القرار بهذا الخصوص يعود حصراً إلى السلطات التركية.
وفي التفاصيل، أشار علوش في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إلى أن الهيئة تتلقى يومياً مئات الرسائل من السوريين المقيمين في تركيا، يستفسرون عن إمكانية زيارة الوطن في إجازة مؤقتة، إلا أن التعليمات التركية الحالية لا تسمح بذلك، حيث يُسمح لحاملي “الكيملك” بالدخول فقط ضمن مسار “العودة الطوعية”، بينما يُسمح لحاملي الإقامة بالدخول عبر الطيران حصراً، دون إمكانية العبور من المعابر البرية.
وأضاف علوش في منشوره: “أمام هذا الشوق الكبير والانتماء الصادق الذي نلمسه في رسائلكم، نؤكد أننا نقلنا مطالبكم إلى الجانب التركي عبر القنوات الرسمية، لكننا لم نتلقَ حتى الآن أي مؤشرات رسمية تفيد بإمكانية تعديل القرار أو فتح باب الإجازات من جديد”.
واختتم علوش منشوره بالتشديد على أن الهيئة ستواصل المتابعة والتنسيق، وستعلن عن أي تطور جديد فور وروده عبر القنوات الرسمية، قائلاً: “نُقدّر مشاعركم وحنينكم لوطنكم، ونتمنى أن يُيسّر الله عودتكم ولقاءكم بأهلكم في أقرب وقت”.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أعلنت الشهر الماضي، عن تعديل أوقات العمل في عدد من المعابر الحدودية مع تركيا ولبنان، وذلك بهدف تنظيم حركة العبور وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، وشملت التعديلات تقليص ساعات الدوام في معابر محددة، مع استمرار العمل في أخرى على مدار الساعة.