الوحدة – ديما محمد
جددت كل من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة تأكيد موقفهما الثابت والداعم لوحدة الأراضي السورية، ورفضهما لأي تدخلات خارجية في شؤونها، وأكدت الدولتان أن استقرار سوريا يمثل أولوية استراتيجية عربية ودولية لا تحتمل التأجيل، مشددتين على ضرورة حفظ سيادتها ووحدة شعبها.
وفي الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي عقدت في القاهرة، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على وقوف الأردن القوي إلى جانب سوريا في مواجهة مخططات التقسيم وأن الحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها هو جوهر الجهد العربي المشترك، موضحٱ أن الأردن يدعم بشكل صريح جهود إعادة الإعمار والبناء في سوريا، بما يحفظ أمنها ويعزز سيادتها ويصون كرامة شعبها، مؤكداً أن معالجة الأوضاع في الجنوب السوري لا بد أن تتم بالتعاون المباشر مع الحكومة السورية، وفي إطار يحترم وحدة البلاد وسيادة القانون.
كما حذر الصفدي من تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكداً وقوف المملكة الأردنية إلى جانب سوريا في مواجهة أي مساس بوحدة ترابها الوطني، وضمان الحقوق المتساوية لكافة مواطنيها.
من جانبه شدد وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، أن أمن واستقرار سوريا يعتبران جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة ككل، مشيرٱ إلى التزام دولة الإمارات بدعم جميع المساعي الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية، ضمن إطار يحفظ وحدة الدولة السورية ويعزز سيادتها على كامل أراضيها.